CET 00:00:00 - 23/05/2009

صحافة نت

العربية.نت

احتجاجاً على "تقييد حقوقه" المدنية والسياسية
قال أيمن نور، مؤسس حزب الغد، إنه يفكر جدياً في تقديم طلب إلى النائب العام بإعادته للسجن مرة أخرى، لاستكمال عقوبته، وإلغاء قرار الإفراج الصحي عنه.

أيمن نوروكانت السلطات المصرية قد أفرجت عن المعارض أيمن نور في 18 من فبراير/شباط 2009، وذلك لأسباب صحية نظراً يعانيه من مرض السكر والضغط، بعدما أمضى أكثر من ثلاث سنوات قضاها في السجن بتهمة التزوير، التي قال إن دوافعها سياسية.

وأضاف نور في حديثه لصحيفة "المصري اليوم" أنه لا قيمة لحرية الجسد إذا ما صاحبها تقييد جميع الحقوق، التي كفلها القانون والدستور وحتى الشرائع السماوية للإنسان.

وأشار المعارض المصري إلى ما يتعرض له منذ الإفراج عنه من منعه من ممارسة العمل السياسى وعمله المهني كمحام، وذلك بعد أن تم شطبه من نقابة المحامين، وصدور قرار من لجنة شؤون الأحزاب يقضي بمصادرة حزب الغد الذى أسسه، لمصلحة موسى مصطفى موسى المتنازع على الرئاسة، مع إيهاب الخولي.

ومنذ خروجه من السجن واجه رئيس حزب الغد السابق مشكلات عدة لعل أهمها خلافه مع زوجته المذيعة السابقة جميلة إسماعيل والتي كثرت الأقوال حول الخلاف بينهما.

وكان نور قد زار مكتب النائب العام، والتقى المستشار عادل السعيد، رئيس المكتب الفني، ورغم رفض نور الإفصاح عن سبب الزيارة، فإن الأنباء ترددت عن قيامه بطلب استبدال الإفراج الشرطي بالإفراج الصحي، الذي صاحبه حرمانه من جميع حقوقه "المشروعة".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع