ترامب يرتدي قلنسوة يهودية تقليدية.. و"إيفانكا" اليهودية تزور حائط المبكى مع زوجها
كتب - نعيم يوسف
زيارة لبلاد دينية
زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والوفد المرافق له، إسرائيل، في إطار أول زيارة خارجية للرئيس الأمريكي بدأت بالسعودية ثم إسرائيل، وتنتهي بالفاتيكان، الأمر الذي يضيف الطابع الديني على الزيارة، سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية.
زيارة كنيسة القيامة
بعد ظهر الاثنين زار الرئيس الأمريكي وزوجته ميلانيا ترامب، وسط استعدادات أمنية مكثفة، كنيسة القيامة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وهي تعتبر المكان الديني الأول الذي زاره ترامب في إسرائيل.
الرئيس عند حائط المبكى
عقب زيارته لكنيسة القيامة زار "ترامب" حائط المبكى في البلدة القديمة في القدس، ويعتبر مكانًا مقدسا في اليهودية وفق معتقداتهم الروحية، ومن وجهة النظر العربية والإسلامية يسمونه "حائط البراق"، وهو جزء من المقدسات الإسلامية.
التقاليد اليهودية
هذا، ويعد "ترامب" الرئيس الأمريكي الأول الذي يزور هذا المكان، وقد ارتدى القلنسوة اليهودية التقليدية (سوداء اللون) وتصرف وفق التقليد المتبع، حيث وضع يده اليمنى على الحائط ثم قام، ووضع ورقة بين حجارة الحائط، وهي تتضمن في العادة صلوات أو أمنيات.
زيارة عائلة الرئيس
عقب زيارة الرئيس الأمريكي، قامت إيفانكا ترامب -نجلة الرئيس- وزوجها جاريد كوشنير، أحد أقوى رجال الرئيس وأقربهم، وبعض مستشاريه، بزيارة الحائط، وسط تدابير أمنية مشدَّدة.
إيفانكا وزوجها
الجدير بالذكر أن "إيفانكا" كانت قد اعتقنت الديانة اليهودية، وهي ديانة زوجها جاريد كوشنير.
يُذكر أيضا أن هذه المنطقة من المدينة المقدسة أرضا محتلة من طرف المجموعة الدولية منذ اقتحامها عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين من طرف القوات الإسرائيلية.
إلى بيت لحم
هذا، وقد زار ترامب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية لإجراء محادثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، ثم عاد إلى القدس لزيارة نصب ضحايا محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية والذي يُسمى "ياد فاشيم"، ثم زار "متحف إسرائيل". |