كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال الدكتور "علي الدين هلال" أمين لجنة الإعلام بالحزب الوطني الديمقراطي بمصر: أن هناك مسألتين لا يرضى عنهما في نتائج الانتخابات العامة في مصر، وهما تمثيل المرأة وتمثيل الأقباط.
وأكد هلال في برنامج "كلام مسئول" الذي أذاعه التليفزيون المصري يوم الخميس أنه من غير المعقول في مُجتمع 50 % منه نساء أن ينجح خمسة أو أربعة أو ثلاث سيدات، واصفًا ذلك بالأمر غير المعقول.
موضحًا أن وضع مصر بالنسبة لموضوع تمثيل المرأة في الانتخابات أصبح في ذيل الدول، وأن دولاً مثل تونس والعراق والإمارات والجزائر والمغرب وسلطنة عمان والسودان قد سبقت مصر في هذا الشأن. وأشار "هلال" إلى أن هيئة مكتب الحزب الوطني بعد الانتخابات السابقة ناقشت في ثلاثة اجتماعات لها كيفية تمثيل المرأة، مؤكدًا على أن هناك التزام رئاسي لعمل تعديل تشريعي لضمان تمثيل المرأة، وهنا قاطع المُذيع "محمد صلاح" الدكتور هلال قائلاً: وماذا عن الأقباط (المسيحيون المصريون)؟؟ فأجابه هلال بأن موضوع تمثيل الأقباط من خلال تعديل تشريعي أمر لم يُناقشه الحزب الوطني.
مشيرًا إلى وجود خلاف حول هذا الموضوع، من حيث هل يمكن عمل كوته للأقباط أم لا؟ مؤكدًا أن عمل كوته للأقباط يعتبر بمثابة تكريس للطائفية في المجتمع من وجهة نظره.
وهنا وللمرة الثانية قاطع "محمد صلاح" الدكتور "علي الدين هلال" وقال له: الحزب لازم يرشح أقباط ويقف وراهم ويساندهم.
وقد أوضح "علي الدين" اتفاقه مع "صلاح" بقوله: الحزب لا يجب فقط يرشح أقباط بل يجب أن يساندهم مساندة قوية لضمان نجاحهم. |