تقرير:عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
قام مجموعة من المسلمين يوم الأربعاء الماضي بمداهمة منازل الأقباط في المنيا وذلك في محاولة للاستيلاء على أرض مملوكة للأقباط مساحتها قيراط وربع مباني وذلك بقرية "نزلة البدرمان" بمحافظة المنيا.
وأكد أحد الشهود العيان لـ "الأقباط متحدون" أن المعتدين قاموا بإشعال النيران في منازل قبطية واعتدوا على الأطفال والنساء، وأن المعتدين تزعمهم شخص مسجل خطر يدعى "علي حسين" و"عادل محمد حجازي" و"هشام حسين" شقيق الأول وأسفر الاعتداء عن حرق منازل تابعة لعائلة النخايلة وحملوا العصي والمشاعل وقاموا بإطلاق بعض الأعيرة النارية!!
وحضرت الشرطة بعد ساعتين من الهجوم وقامت باحتجاز خمسة أفراد وهم (سعد عزيز مسعود، مجدي عزيز مسعود، صفوت ناجي، مجدي فوزي وهاني فوزي) كما قبضت على اثنين من المعتدين.
وأكد د. "حمدي خليل" كبير عائلة النخايلة لـ "الاقباط متحدون" أن قطعة الأرض يملكها ورثة المرحوم عزيز مسعود وفوزي واصف وهي مسجلة باسم الورثة، وتعود المشكلة لأكثر من عام عندما قام شخص يدعى عادل حجازي بمحاولة وضع يده على الأرض وتوجه للمحكمة وقسم شرطة دير مواس لتمكينه منها بدعوى أنه يملكها ورفضت المحكمة طلبه لعدم وجود مستندات، واعتمدت النيابة على المستندات التي قدمها الورثة وطالبت بتمكين الورثة من الأرض عن طريق الشرطة.
وأضاف: أن الهجوم الأخير كان لشروع الورثة في بناء الأرض، وفي مساء ذلك اليوم بعد إحضار مواد البناء قامت عائلة عادل حجازي وآخرين يتزعمهم عادل حسين بمداهمة منازل الورثة وتهديدهم بالسلاح، وعندما تدخلت الشرطة قامت بوضع حراسة على الأرض وحولت المقبوض عليهم إلى مباحث أمن الدولة وتضغط الشرطة لإجراء صلح يقضي بشراء الطرف المسلم لربع مساحة الأرض وهو ما يرفضه أقباط القرية حتى لا يكافئ البلطجية على بلطجتهم.
وطالب أهالي القرية برفع شكاوى لمنظمات حقوق الإنسان خاصة بعد الضغط الأخير من قِبل قوات الأمن والشرطة لإجراء صلح غير عادل والتفريط في جزء من الأرض لمن لا يستحقها. |