*الضابط يطعن موضحًا إن تحرياته ساهمت في التوصل لوجوده بـ "بلو نايل"
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
في ظل الأجواء المتوترة بعد صدور الحكم بإحالة أوراق رجل الأعمال "هشام طلعت مصطفى" وضابط الأمن "محسن السكري" إلى فضيلة المفتي، تنظر الآن الإدارية العليا الطعن الذي أقامه الرائد "هشام محمد جمال الدين إسماعيل" الضابط بإدارة الشرطة الجنائية الدولية والعربية (انتربول)، لإحالته لمجلس التأديب بقرار من وزير الداخلية والذي قرر مجازاته عن العمل بالوقف أربعة أشهر، وذلك بتهمة القيام بإفشاء أسرار عمله بقيامه بإبلاغ "صديق تامر محمد عادل عبد العزيز" بطلب انتربول أبو ظبي بدولة الإمارات من الانتربول المصري ضبط "محسن منير علي السكري" لاتهامه في واقعة مقتل الفنانة اللبنانية "سوزان عبد الستار تميم" وذلك بعد تلقيه إخطارًا بذلك مساء يوم 5/8/2008 وقيامه بإقرار منه بلقاء محسن السكري وإبلاغه بذلك، مما اعتبرته الداخلية مخالفًا لقانون هيئة الشرطة.
وقد أصدر القرار بعقاب الضابط حتى قام بالطعن على الحكم موضحًا إن صديقه الضابط "تامر محمد عادل" قد أدلى بأقواله أمام مفتش الداخلية دون حلف اليمين.
ويوضح الضابط "هشام جمال الدين" أنه اتصل بصديقه الضابط للسؤال عن "هشام السكري" للتمكن من إلقاء القبض عليه ليس لكشف هذه المعلومات.
وأضاف: إن تحريات الإدارة رئاستي بتردد "هشام السكري" على العائمة السياحية "بلونايل" بدائرة قسم شرطة قصر وتم ضبطه صباح يوم 6/8/2008 وإحالته للنيابة العامة النيل.
وتردد بالتحقيقات إن الضابط "تامر محمد عادل" قد أبلغ "السكري" بعد المكالمة التليفونية من الرائد "هشام جمال الدين" ومازال الطعن الذي أقامه الضابط هشام أمام الإدارية العليا للفصل فيه. |