CET 16:27:33 - 10/03/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: تريزة سمير
نشر موقع "اليوم السابع" تصريحًا من الدكتور "عمار علي حسن"، أحد المشاركين بمبادرة وأد الفتنة بأطفيح بالأمس، وشدد حسن في هذه التصريحات على أن ما هُدم من الكنيسة هو دار مناسبات لم يتعبد فيها المسيحيون، وبعض الواجهات وجوانب معينة، لا تحتاج إلى جهد كبير في إصلاحها. على حد قوله.
وتأتي هذه التصريحات متناقضة تمامًا مع ما تم عرضه من تصوير كامل لأحداث الهدم، عبر فيديو تم التقاطه بواسطة أحد  مسلمي القرية، ويتعارض مع ما تم التصريح به اليوم من أحد أهالي القرية، الذي أكد على هدم جميع جدران الكنيسة، فيقول المصدر الذي يخشى ذكر اسمه: لقد اصبحت الكنيسة تقف على الأعمدة  فقط، وأدعو جميع وسائل الإعلام أن تقوم بتصوير  الكنيسة، التي أصبحت "هيكل عظمي"، وأن تشاهد وتبث الواقع، ولا تكتفي فقط بما يقال، "اللي مش مصدق إن الكنيسة تم مساوتها بالأرض، يأتي ويشاهد بنفسه".
ويشير المصدر إلى أن عائلة "البحيري" تقوم بإفساد اللقاء الذي حدث بالأمس بحضور الشيخ "محمد حسان"، وتحاول إقناع المسلمين المتشددين بعدم بناء الكنيسة في مكانها، كما أكد على وجود شخصيات تعمل بأمن الدولة تشجع أهالي القرية من المسلمين على التتشدد بموقفها،  ومنهم "خالد على موسى"، و"طارق طلبة البحيري".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١٧ تعليق