** كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال المُستشار "مُرسي الشيخ" رئيس مركز العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان بمصر: في تصريــح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أن الحكومة المصرية لا زالت تـُحاصِر المُعارِض المصري "أيمن نور" وحزبه، بدليل أن لجنة شئون الأحزاب ما زالت مُصِرّة على الاعتراف بـ "موسى مصطفى موسى" رئيسًا لحزب الغد.
وأكد الشيخ على أن النظام أخرج نور من سجنه لكي يسجنه في سجن أكبر بمنعه من حقه في العمل كمحامي ومحاولة شطبه من جدول نقابة المُحامين، وهو الأمر الذي يتنافىَ مع الهدف من الإفراج الشرطي. وأشار "الشيخ" إلى: أنه من حق "أيمن نور" أن يترشح لرئاسة الجمهورية كما أعلن هو عن ذلك بنفسه مؤخرًا في بورسعيد، ولكن الحكومة تستطيع أن تستبعده طبقًا لنصوص القانون التي عندها، فهي تُريد أن تقضي عليه سياسيًا.
وعن هل هناك دوافع حكومية قد تكون وراء حادث الاعتداء الذي تعرض له نور مؤخرًا بإلقاء مجهول غازًا سامًا أسفر عن إصابته بحروق في الوجه، استبعد الشيخ أن يكون هناك دوافع حكومية وراء هذا الحادث وقال أن "نور" قد صرّح بأن هناك خصومة بينه وبين جبهة "موسى مصطفى موسى" و"رجب حميدة". |