كتب: مايكل فارس
أوفد الأنبا "أغاثون"- أسقف مغاغة والعدوة- صباح اليوم السبت، (17) كاهنًا من إيبارشيته للاعتصام أمام "ماسبيرو"؛ تضامنًا مع المتظاهرين وأسر قرية "صول" بـ"أطفيح".
وقال القمص "أثناسيوس ملاك"- كاهن كنيسة "مار جرجس" بقرية "برمشة" بإيبارشية "مغاغة والعدوة"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إنه جاء بصحبة (16) كاهنًا أوفدهم الأنبا "أغاثون" للتضامن مع الأقباط المعتصمين أمام "ماسبيرو" بعد أحداث إحراق وهدم كنيسة "أطفيح"، وللمطالبة ببناء مطرانية "مغاغة والعدوة" التي مر على هدمها سنة كاملة، مشيرًا إلى أنهم مازالوا يقومون بالصلاة داخل خيمة.
وناشد "ملاك" المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة الجديدة بالاستجابة للمطالب المشروعة للأقباط لكونهم مواطنين أصلاء، وليسوا درجة ثانية. موضحًا أنهم يريدون أن يعيشوا مع إخوتنا المسلمين يدًا واحدة.
وأكَّد "ملاك" أنهم جاءوا ولن يذهبوا إلا بعد تحقيق مطالبهم بصدور قرار من القوات المسلَّحة وليس من المحافظ ببناء المطرانية. مشيرًا إلى أنه من المحتمل حضور كهنة آخرين من "المنيا" خلال الأيام القادمة؛ للتضامن مع معتصمي "ماسبيرو".
ومن جانبه، أعلن القس "فلوباتير جميل"- كاهن كنيسة السيدة العذراء بـ"العمرانية"- أن الاعتصام لن يُفض إلا بعد تحقيق المطلب الجديد وهو صدور قرار من القوات المسلَّحة ببناء مطرانية "مغاغة والعدوة".
وأوضح "جميل" أنه قد حدثت صباح أمس مشادة بين المتظاهرين نتيجة إلقاء أحد المتواجدين بمبنى الإذاعة والتليفزيون بعض الزجاجات على المتظاهرين، الأمر الذي أدَّى لاستفزازهم لولا تدخل بعض الكهنة وتهدئتهم، ومطالبتهم لهم بعدم الرد. مضيفًا أنه تم إلقاء القبض على (11) شخص من المتظاهرين، لم يُعرف مكانهم بعد. |