CET 00:00:00 - 26/05/2009

كلاشينكوف

بقلم: فيولا فهمي
معظم الناس اليوم عاشت في حالة من السعادة بعد نطق الحكم بالبراءة من تهمة الإساءة، هي معقول مصر بكل تاريخها تتحول إلى واحدة خايفة على سمعتها من الإساءة؟!، أو الدكتور سعد الدين ابراهيم بتاريخه السياسي والفكري يبقى هو الراجل إللي بيشهر بيها وسط القرايب والجيران؟!!
يا ناس اتكلموا جد شوية وبلاش من الإتهامات الهلامية والجزافية، دة حتى التهديد بالحبس والملاحقات القضائية للمفكرين والمعارضين هي الإساءة الحقيقة لسمعة البلد فىيالمحافل الدولية وقدام الشعوب الغربية.
وفي الحقيقة سعد الدين ابراهيم مش محتاج للبراءة لأنه خارج مصر عايش أستاذ زائر في الجامعات الأمريكية وبيزور كل البلاد العربية والأسيوية، لكن الحكم بالبراءة بالنسبة لمصر كان ضرورة حتمية، أو عربون سياسى للمحبة والمصالحة مع الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة قبل الزيارة الأوبامية وإلقاء خطاب الإدارة الامريكية لمخاطبة الدول الإسلامية بعد السياسة الغبية لصاحب القفزات الشقية أمام الجزمة العراقية.

عامة هي فرصة رائعة لتصحيح الأوضاع السياسية وإجراء الإصلاحات الضرورية سواء من حيث الإفراج الصحي عن أيمن نور أو براءة سعد الدين ابراهيم من الإتهامات الساذجة والغبية، ويا ريت النظام في مصر يتعامل مع المطالب الشعبية على أنها عرابين للمصالحة مع الدول العملاقة والقوية، فيقوم بتعديل قوانين الحريات السياسية وإقرار القوانين المساعدة لتفعيل المواطنة قبل زيارة زعماء الدول الغربية، و يقدم تسهيلات للشباب في السكن ويوفر الوظايف ويزود الدعم للفقراء مع كل زيارة ميدانية لوفد من الدول الأوربية والأمريكية.
كدة صحيح التطورات والإصلاحات هتتحول إلى رشاوى سياسية، بس المهم تغيير الأوضاع الحالية بدل ما تنشر الصحف صور العجوزة بتنحني تبوس إيد الناشطة الأوربية علشان منحة مالية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق