CET 00:00:00 - 27/05/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

•     كرم جبر: هشام طلعت كان في إمكانه أن يشتري "لوري" من النساء الحسناوات أجمل من سوزان.
•     يجب أن يتعامل المحامين مع القضية بمنتهى الجدية بالقانون وليس بلعبة "الثلاث ورقات".
•     السلطة تنقلب على من يعبث بها فإنها مثل الأسلحة الفاسدة التي ترتد على صدر صاحبها.
•     فريد الديب: ليس من سلوك هشام أن يأتى بلوري من النساء، فهو رجل متزوج وأن الشريعة أتاحت له أن يتزوج مثنى وثلاث ورباع.
•     المحكمة لم تقل شيء بل أصدرت قرار والمحك هو الأسباب.
•     سنلجأ لمحكمة النقض لبطلان الإجراءات.
تقرير: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون

مقال جبراعتبر الكاتب الصحفي كرم جبر الحكم الصادر ضد هشام طلعت بإحالة أوراقة إلى فضيلة المفتي إنذار شديد اللهجة لمن هم خارج السجن وليس داخله، وقال أن هشام طلعت كان في إمكانه أن يشتري "لوري" من النساء الحسناوات أجمل من سوزان تميم، وأن هناك كثيرين مثل سوزان تعيش بيننا وتبحث عن صيد مثل هشام.
وأضاف كرم جبر في برنامج "البيت بيتك" أنه يثق في عدالة القضاء المصري وخاصة رئيس المحكمة ويجب أن يتعامل المحامين معه بمنتهى الجدية بالقانون وليس بلعبة "الثلاث ورقات".
وانتقد جبر أداء المحامين في القضية معتبرهم أنهم السبب في حصول المتهمين على حكم الإعدام وإذا استمروا فسوف يتأيد حكم الإعدام.
وقال أن القضية لم تذهب إلى المحكمة بطريقة "شيطانية" لكنها مرت بخطوات عديدة وحققتها النيابة العامة وعدالة السماء تحققت بفضل القضاء المصري الذي أعاد الطمأنينة للنفوس.
كرم جبروكان جبر قد كتب مقالاً ساخنًا بمجلة روزاليوسف يوم السبت الماضي بعنوان "عدالة السماء" أكد فيه أن هشام طلعت يموت رعبًا كل ليلة وهو يحلم بكابوس عشماوي، وحتى لو حصل على البراءة بعد النقض فلن يعود أبدًا للحياة، وأضاف أن السلطة ترتد إلى صدر من يعبث بها وتتحول إلى سجادة من نار، وتساءل جبر لماذا كان البعض يراهن على البراءة ليلة الحكم وان القضية "فشنك"؟!

من جانبه أبدى المحامي فريد تحفظه على كلام جبر في البرنامج وعلى المقال المنشور بمجلة روزاليوسف، مشددًا على أن هذا ليس سلوك هشام طلعت أن يأتى بلوري من النساء، فهو رجل متزوج وأن الشريعة أتاحت له أن يتزوج مثنى وثلاث ورباع، ورد جبر أن كلامه مجازي أي أنه قصد أن هشام كان يستطيع أن يحضر نساء كما يريد؛ وأضاف الديب أن القضية هنا حول أنه كان راغبًا في الزواج وليس علاقة آثمة، لدرجة أن دفع لأحد أزواج سوزان مبلغ مليون و250 ألف دولار من أجل أن يطلقها، وعلق الديب على كلام جبر أنه ليس من اللائق الحديث عن السيدة القتيلة –سوزان تميم- أنها منحرفة، ولا يصح أن يُقال عن المحامين مهما كان الرأي في أدائهم أنهم يلعبون لعبة "الثلاث ورقات".
وشدد الديب على أن اقتناع النيابة بالبراءة أو الإدانة أمر مفروغ منه ولا يكفى اقتناع النيابة فيمكن أن يؤول الأمر في النهاية إلى البراءة.
وقال فريد الديب أن المحكمة لم تقل شيء بل أصدرت قرار والمحك هو الأسباب.

فريد الديبوأشار الديب إلى محامي حضر في أول جلسة وقال أنه أصابه ضرر شخصي، واستمر في هجوم على هشام طلعت وزعم أنه حصل على "نجمة سيناء" وقال أنه فقد جزء من قدمه في حرب 1973 وأنه تخرج من كلية الحقوق 1968 والتحق بالجيش من 1967 إلى 1974، وقال الديب أنه بحث عنه واتضح أن مكتبه وإقامته في بنها وليس في القاهرة - كما قال- وأضاف الديب أنه حصل على شهادة ميلاد هذا المحامي واتضح أنه من مواليد 1 يناير 1957 أي أنه عندما تخرج من كلية الحقوق كان عمره 11 عام وعندما قال أنه انضم للجيش كان عمره 16 عام وقال الديب أنه عندما قدم شهادة ميلاده في المحكمة "رُفعت الجلسة"!!
وخرجت المحكمة لتتلو القرار الموجود في صفحة 496 في محاضر الجلسات: "المحكمة لاحظت من شهادة الميلاد التي قدمها الدفاع عن المتهم الثاني لميلاد الأستاذ وائل بهجت المحامي المدعي بالحق المدني عن نفسه أنه يحمل اسم العائلة التي منها مالكة المنزل الذي يقيم بها اسم رئيس الدائرة، وقد عرض رئيس الدائرة على المحكمة وأنه لا يعرف مدى قرابته بها وأنه لم يسبق العمل مع المحامي قط ولا في أي عمل قضائي وأنه لا يستشعر أي حرج في نظر الدعوى" ودفع الديب إلى بطلان الإجراءات.

وتدخل محمود سعد قائلاً أن الأستاذ فريد الديب يتكلم على مسؤوليته الخاصة، وعلق كرم جبر إن هذا الكلام لا يصح أن يقال في التلفزيون، وشدد كرم على أن لو استمر الدفاع في إتباع هذه الأساليب سيتأيد الحكم على هشام طلعت ومثل هذه الأساليب ستعجل في وضع حبل المشنقة عليه.
وعن الإجراءات التالية قال الديب إنه سيلجأ لمحكمة النقض لبطلان الإجراءات وهناك عدة خيارات تأييد الحكم ورفض الطعن، أو البراءة أو نقل القضية لدائرة أخرى وإعادة المحاكمة من جديد.
واختتم جبر حديثه أن السلطة تنقلب على من يعبث بها فهي تعطى قوة ونفوذ طالما يحترمها أما من يستخدم السلطة استخدام فاسد فإنها مثل الأسلحة الفاسدة التي ترتد على صدر صاحبها.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق