الأقباط يجدِّدون اعتصامهم رمزيًا أمام "ماسبيرو" للتنديد بعدم تنفيذ مطالبهم

* القس "فيلوباتير جميل" لـ"الأقباط متحدون": جئنا نذكِّر المسئولين بمطالبنا المشروعة، ووعودهم بتنفيذها.

كتب: هاني سمير، وتريزة سمير
جدَّد عشرات الأقباط، بقيادة القمص "متياس نصر منقريوس"- كاهن كنيسة البابا كيرلس الخامس بـ"عزبة النخل"، والقس "فليوباتير جميل"- كاهن كنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا بـ"فيصل"- ظهر اليوم الجمعة- اعتصامهم أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"؛ احتجاجًا على عدم تنفيذ باقي مطالبهم بالإفراج عن المعتقلين، والبدء في بناء مطرانية "مغاغة والعدوة"، والإفراج الصحي عن "تاسوني مريم راغب"، ومحاكمة المتسببين في أحداث قرية "صول"، ومن قاموا بقطع أذن مواطن مسيحي بـ"قنا"، وهتفوا: "أنا قبطي هي الميزة عايز أصلي وأبني كنيسة"، و"ارفع رأسك فوق أنت قبطي"، و"صور صور ذيع دم القبطي مش هيضيع".

وقال القس "فليوباتير جميل" لـ"الأقباط متحدون": إنهم رجعوا للاعتصام رمزيًا بعد أن كانوا قد علّقوا اعتصامهم الماضي الذي استمر تسعة أيام إلى 25 مارس لحين تحقيق مطالبهم، مشيرًا إلى أنهم عادوا لعدم تنفيذ هذه المطالب، رغم وعود د. "عصام شرف" رئيس الوزراء بتنفيذها، على حد تعبيره.

وأكَّد "جميل" إنهم جاءوا ليذكِّروا المسئولين بمطالبهم المشروعة ووعودهم بتنفيذها، مشيرًا إلى أن هذا الاعتصام هو اعتصام رمزي، سينفض بعد ساعات، ليعودوا مرة أخرى في الخامس عشر من أبريل الذي يوافق ذكرى أربعين شهداء "المقطم". متمنيًا أن تكون عودتهم لتأبين ذكرى الشهداء فقط، ولا تضطرهم الظروف للاستمرار في الاعتصام.