كتب: مايكل فارس
قام "صفوت حجازي"- الداعية الإسلامي- ظهر اليوم، بالذهاب إلى الاعتصام الرمزي الذي أقامة الأقباط على كورنيش النيل أمام "ماسبيرو"، محاولًا التفاوض معهم لنقل اعتصامهم إلي المتظاهرين أمام "ماسبيرو" المطالبين بتطهير الإعلام المصري، حيث تظاهر المئات من شباب الإخوان والعاملين بالإذاعة والتليفزيون لإقالة "عبد اللطيف المناوي" وبعض القيادات، فرفض المعتصمون ذلك.
وتكرَّرت المحاولة مرة أخرى، حيث جاء "محمد البلتاجي" بوفد من الإخوان، وتفاوضوا مع الأقباط للإنضمام إلى المتظاهرين أمام "ماسبيرو"، إلا أن طلبهم قوبل أيضًا بالرفض. وقال "رامي كامل" لـ"البلتاجي": "إن المتظاهرين الأقباط رفضوا الآن بشدة فكرة الحوار مع الإخوان، ولذا لن ينضم لنا شباب منهم، ولن نذهب للتظاهر معهم".
ومن جانبه، أكَّد "هاني رمسيس"- المحامي- للوفد الإخواني، أن القضية ليست قضية مسلمين أو مسيحيين، بل هي الوقوف ضد ما أسماه "أسلمة الدولة"، وضد الإرهاب. مذكِّرًا إياهم بما فعلوه أثناء الاستفتاء، بالترويج باطلًا بالدين، وإيهام الناس أن الدائرة الخضراء للدين وللشريعة وللإسلام والدائرة السوداء للمسيحيين.
وأشار القس "فيلوبايتر جميل"- كاهن كنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا بـ"فيصل"- إلى أن مظاهرات أخرى ستنطلق في الخامس عشر من أبريل- ذكرى أربعين شهداء "المقطم"- لتجديد المطالب، فيما أكَّد "مايكل منير"- رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة"- أنه التقى أمس مع وفد من الأقباط بـالدكتور "يحيي الجمل"، وأنهم قدَّموا له مطالب الأقباط، ووعد ببحثها والرد عليها خلال أسبوع.
جدير بالذكر، أن مظاهرة رمزية ضمت مئات من الأقباط قد انطلقت اليوم من كورنيش النيل أمام "ماسبيرو"، بقيادة القمص "متياس نصر منقريوس"، والقمس "فلوباتير جميل"؛ للمطالبة بالإفراج عن تاسوني "مريم راغب" ومحاكمة المسئولين والمحرضين على هدم كنيسة "أطفيح"، والبدء في بناء مطرانية "مغاغة والعدوة". |