بقلم: شريف منصور عندما يكون أسم شركة يقول أنها شركة منتجة للمياه الغازية المهضمه ومع التحديث تكف عن بيع المياة الغازية وتبيع سم فئران ؟ سيكون الاسم شاذ و ما يسمي بلوائح الشركة شاذة لا تتناسب مع النشاط الجديد المستحدث. لا احد يعترض علي تغيير النشاط ولا يحق لأحد أن يعترض طالما أصحاب الشركة موافقين علي هذا التغيير. العاملين من حقهم أن يعرفوا أنهم سيعملون في السموم ويعطوا اختيار الاستمرارية من عدمها. ولكل منهم الحق في تقرير مصيره. ولكن فكرة أنتاج سموم في مصنع مياه غازية للاستخدام الآدمي شيء ممنوع قانونا وممنوع منطقيا . لا تستطيع ان تشتري كعكة وتأكلها وتحتفظ بها في آن واحد. لا تستطيع ان تهضم التفاحة وتظل ممسكا بها في يدك . أما تأكلها او تتركها. مجتمعنا الافتراضي علي النت هو الأخر مجتمع يتشابه لحد كبير بالمنطق السابق او المثال السابق. لو أردت أن اذهب لموقع علماني، العلمانية هي الاخري بها ما يؤكل علي الرصيف وما يؤكل في منتديات محترمة. وعلي الموقع ان يختار أن يكون موقع علي الرصيف يقدم فشة وممبار ولحمة راس علية ان يغير اسمه الي مسمط العلمانية وان أراد أن يكون علماني علي مستوي محترم علية أولا ان يغير طاقم عمال المسمط من ذوي الوجه الحسن ويأتي بعمال ذوي وجه حسن مش من مسمط. لكل مقام مقال ومن كان مقامه عالي يجب أن يكون مقاله اعلي . اسم الموقع مسؤولية ويجب تغييره عندما يغير من أسلوبه ويجب ان يعلن عن سياسته علانية وكتابته. حتى لا يقع في قافلة النصب. حدث تغيير وملحوظ ولا يستطيع ان ينكره احد في الشكل و المضمون ومازال من قاموا بالتغيير ينكرون أنهم غيروا من قائمتهم. السبب اما عن عدم اقتناع بما قاموا بتغييره او خجلون من أنفسهم لأنهم لم يستطيعوا أن يتصدوا لهذا التغيير أمام أسباب هم و الله اعمل بها. كان من الأكرم لهم وللكتاب وللقراء أن يعلنوا صراحة اتجاهاتهم الجديد ومن يرغب في الاستمرارية علي هذا الأساس له الحق من الكتاب. أما القارئ فقل عليهم يا رحمن يا رحيم . لا يقدر احد ان يخدم سيدين لأنه أما ان يبغض الواحد و يحب الاخر او يلازم الواحد و يحتقر الاخر لا تقدرون ان تخدموا الله و المال (مت 6 : 24) |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ١٤ تعليق |