كتب: جرجس بشرى
أدان مركز الكلمة لحقوق الإنسان بمصر إلقاء السُلطات المصرية القبض على الناشط المصري "مايكل نبيل سند" أول أمس الإثنين, مطالبًا بسرعة الإفراج الفوري عنه.
وفي تصريح خاص لصحيفة الأقباط متحدون أكد الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة" رئيس المركز: أن حادثة القبض على "سند " تعتبر هي الحادثة الأولى من نوعها التي يتم فيها إلقاء القبض على مدون مصري بعد ثورة 25 يناير التي قامت على أساس الديمقراطية والمطالبة بالإصلاح في البلاد.
معتبرًا أن القبض على "سند "لمجرد التعبير عن رأيه في مدونته يعتبر بمثابة انتهاك لحرية الرأي والتعبير التي تكفلها العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وأكد نخلة أنه إذا كان "سند " قد عرض في مدونته لإنتهاكات على بعض أفراد الجيش فكان بالأولىَ التحقيق مع أفراد الجيش الذين قاموا بهذه الانتهاكات وليس القبض عليه.
مضيفًا أن المركز سيتضامن بشدة مع "سند " لأن قضيته تدخل ضمن قضايا "حريات الرأي والتعبير " ولو حدث وتم إصدار عقوبات بالسجن عليه فأن المركز سيتقدم بتظلمات للمحكمة العسكرية العليا.
وعلّق نخلة بدهشة قائلاً: كان من الأولىَ القبض على من يثيروا الفتنة ويحرضون ضد الأقباط على الفضائيات وهم معروفون بالإسم بدلاً من القبض على ناشط لمجرد أنه عبّر عن رأيه .
يذكر أن الناشط المذكور له مدونة تحمل عنوان "أبن رع " ويتعرض فيها لقضايا مختلفة خاصة بثورة 25 يناير وموقفه من إسرائيل ، ودعمه لعدم التجنيد الإجباري ، وتتعرض المدونة في أحد موضوعاتها لما أسماه الناشط بـ "تاريخ البابا شنودة في نفاق الحكام ". |