بقلم: ماجد سمير
البطء في الفهم سببه الأساسي الخوف من رادار الحكومة، فأي شخص ينوي الفهم السريع سيعاقب فورًا على تخطيه السرعة القانونية للفهم طبقًا لقانون المرور حتى لو كان المواطن يسير حاملاً المثلث وحقيبة الإسعاف أو حتى حاملاً لفيروس الأنفلونزا بنوعيها (طيور وخنازير)، ورقم الإسعاف أحيانًا يكون مشغولاً عند الاتصال وربما تكون سيارة الإسعاف خرجت وردية على خط جيزة مطار إمبابة قبل هدمه.
والحل في مكالمة سريعة لأي رقم يبدأ بـ 0900 والمشاركة في المسابقة التي تحكمها قواعد لجنة المسابقات بإتحاد الكرة فإما الفوز بممرضة وأسبوع مجاني بمستشفى أم المصريين أو الهبوط لدوري الدرجة الثانية مع الاحتفاظ بحقوق دفع الغرامة الفورية في حالة التقاط الرادار لإشارات الفهم السريع تجنبًا لقيام الضابط بسحب الرخص وبطاقة التموين وخط الموبايل وترك المواطن لا يحمل سوى إيصال نور.
وعبثًا حاول الحالم بعدل القوانين إقناع المشرع بأن القانون له صوت شجي يفيد في السلم الموسيقي واللحن سيكون مناسب جدًا لأن كل جملة تمثل دور منفصل، والمشكلة هي استمرار عدم وصول المياه للدور العالي والحل يكمن في استخدام الموتور أو العودة لزمن السقا وأيامه الخوالي مع عدم الشك في استمرار وصول فاتورة المياه شهريًا حسب الموعد المتفق عليه مع صاحب الفنطاس حتى لو تم تلحين أغنية جديدة تحت عنوان "جفت الحنفيات ونشفت الجلدة" سلمها الموسيقي يبدأ "بالدو" وينتهي بعزف منفرد على القانون الذي لن يسمح مشرعه بالمعافاة من دفع الفاتورة وسيعاقب من يتهرب من الدفع يشيل العدة وتركيب "طبة" مكان المحبس.
ولأن قانون الطاولة يحتوى على مواد خاصة بالحبس مقابل "القرص" تصبح قواعد كل اللعبة حسب رمية "الزهر" فإذا حصلت على خانة خير وبركة وإذا فشلت تكون كل فرص البراءة بعيدة وبعض مواد الدستور تتسق تمامًا مع المحبوسة، وجرت العادة على الحبس مقابل النشر أو دون مقابل فالدفع مقدمًا يضمن حق الرعاية أو حق عرب فإذا كانت فرص الحصول على الحقوق كالحصول على الثانوية العامة الاثنين يخضعا لمكتب التنسيق والتوزيع الجغرافي يتحكم في مكان الدراسة وقد تحصل على مروحة سقف أو ديب فريزر مقابل الودائع لدى الريان والشريف والسعد وبنك الرافدين وبنك الدم وإن رفضت ستنتهي عشرة الطاولة بخشب وربما يؤدي الحبس مقابل النشر إلى حديد.
والحديد العلاج الوحيد لأنيميا الدم أما أنيميا الجيوب فبيد مصلحة صك العملة أو صك الغفران وربما صك على القفا وبعض الناس يعتقدون أن الصك على القفا فيه شفاء لا تقتل أبدًا عن حبة البركة لذا ستكتب الروشتة طبقًا لطول القفا وعرضه، وسبل الحصول على الحديد عديدة أبرزها وجود المسامير في رغيف العيش أما وجود الزلط في الفول المدمس سببه الوحيد الإحساس بالشبع بعد الأكل حتى تضمن السلطة النسيان التام لموضوع أنيميا الجيوب، وكي لا نطالب بحل من الاثنين إما منحنا صك غفران عن خطايا ضد الحكومة أو المزيد من صك العملة ستسن السلطة قريبًا قانون الهلوسة.
شكة: الغريق ينجو عندما يتعلق بقشة والأهلي فاز بالدوري بعد التعلق بريشة. |