CET 00:00:00 - 02/04/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس بشرى
قال الناشط الحقوقي "أمير فخري" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إن أقباط قرية "بني أحمد الشرقية" بمحافظة "المنيا" قد تعرَّضوا لانتهاكات خطيرة يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أُجريت في التاسع عشر من مارس الماضي، من أبرزها: التعرُّض للسيدات القبطيات اللواتي ذهبن للتصويت من قبل أفراد تابعين للسلفيين والإخوان.
 
وأشار "فخري" إلى أن أقباط القرية قد صوَّتوا مع المسلمين خارج القرية، لعدم وجود لجنة انتخابية بها، رغم أن تعدادها يبلغ (14000) نسمة، مؤكِّدًا أن الأقباط حينما خرجوا للتصويت في قرية مجاورة- قرية "بني أحمد الغربية"- تم التعدي عليهم بألفاظ جارحة وخادشة للحياء، كما تم التحرُّش بسيدة قبطية من قبل أحد التابعين للجماعات السلفية بالقرية، لعدم تمكينهم من التصويت، وهو ما اضطرهم إلى الذهاب للتصويت في قرية أخرى- قرية "بني محمد سلطان"- حيث طالبهم المستشار المتواجد باللجنة بالرجوع إلى قرية "بني أحمد الغربية" للتصويت. مضيفًا أن جلسة صلح تمت الليلة بمقر الجمعية الشرعية بالقرية، بسبب ما تعرَّضت له السيدة القبطية من تحرُّش. 
 
وناشد "فحري" الجهات المسئولة بمحافظة "المنيا"، بالسماح بوجود لجنة انتخابية بالقرية يدلي فيها سكان القرية بأصواتهم في أي انتخابات أو استفتاءات قادمة.
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ١١ تعليق