CET 00:00:00 - 02/04/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

 كتب: جرجس بشرى

أكد المؤرخ المصري "عبد العزيز جمال الدين" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون أن قرار السماح لـ 3000 شخصية من القيادات الجهادية بالقدوم لـ "مصر" من "أفغانسان"، و"الشيشان"، و"إيران وكينيا"، يدل على أن بقايا النظام السابق ما زالت موجودة، وأن أتباع النظام الموجودين الآن بالحكم فعلوا ذلك، كنوع من الثورة المضادة لثورة 25 يناير، وأكد "جمال الدين" أن من فعلوا ذلك يرتبطون بمصالح مشتركة لإفشال الثورة، كما كانت لهم مصالح مشتركة معا قبل الثورة، وبالتالي ما يحدث الآن هو صراع بين القديم والجديد، لإفشال الثورة.
وقال جمال الدين: أطالب ثوار 25 يناير أن يستمروا في ثورتهم لتحقيق مطالبهم المشروعة، ولا يخشون محاولات النظام السابق وبقاياه المتجذرة الآن بالحكم لإرهابهم، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح، وأضاف أنه يجب على بقايا النظام السابق أن يتأكدوا أن  حاجز الخوف قد انكسر من قلوب المصريين، وأن ثورة 25 ستستمر في مسارها إلى أن تحقق أهدافها المشروعة، التي هي مصالح أمة وشعب وليست مصالح مجموعة منتفعة.
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١١ صوت عدد التعليقات: ٣١ تعليق