بقلم: زهير دعيم
ي : ينبوع ُ حنانٍ يفيض ويملأ الأركان
يغطّي النفوسَ ويغمر الوديان
عظيم في كلّ عصرٍ وكلّ أوان
العدو والحبيب عنده سيّان
المغفرة في قاموسه عنوان...
يمحوها ... يُغرقها في بحر النِسيان
س : سمير في الليالي
إله حطّ من الأعالي
زفّ للبشرية ثمرًا حلوَ المجالي
يُعدّ لنا المجد والمعالي
حَمَلٌ حكت عنه النبوءات الخوالي
سرمديّ عرشه ليس إلى زوالِ
و : وديع.... و في عينيه أطياف السّماء
و في جنبه المطعون ترياق الشِّفاء
نقيّ النَّفْس ، يرفلُ بالصّفاء
يعزف الأحلام أملاً ...
يقلب العتمة ضياء
هو للمسكين سندٌ
هو للحزن عزاء
سيّد الأكوان طُرًّا
فوق سلطان الهواء
ع : عريس المجدِ ديّان البرية
خالق الأكوان والطلعة البهيّة
عاشق الإنسان والزهرة النديّة
فادي الأنام من جور الخطيّة
أمل الأيام ......والشُّعلة السنيّة
أنت ربُّ المجد .. يا أحلى هديّة
|