* ممر التنمية يوفِّر ملايين الأفدنة، ويقلِّص التعديات على الأراضي الزراعية. وأوضح "الباز"- خلال الندوة التي عقدتها مكتبة "الإسكندرية" تحت عنوان "ممر التنمية في الصحراء الغربية.. وسيلة لتأمين مستقبل الأجيال القادمة في مصر"، والتي حضرها العديد من المواطنين من مختلف الأعمار والتخصصات- أن تعداد السكان في "مصر" من المتوقَّع أن يزيد (60) مليون شخص بحلول عام 2050، وأن هذا المشروح يتيح مئات الآلاف من فرص العمل في مجال الزراعة والتجارة والصناعة، كما يتيح متنفسًا لإقامة مواقع سياحية متعددة في وادي النيل المتخم بالآثار، مما يؤدي إلى تولُّد الأمل في الغد لدى الشباب. وأعرب "الباز" عن استيائه من مصطلح "مشروع قومي" التي كان يتشدَّق بها نظام الحكم السابق ويتمسك بإطلاقها على كافة المشروعات التي يقوم بها، وقال: "إن المشروع كي يكون قوميًا، فإنه يتعيَّن مشاركة الشعب فيه، ومن هذا المنطلق يجب أن ينفصل مشروع ممر التنمية عن الحكومة، عن طريق عمل اكتتاب عام يشارك فيه جميع أفراد الشعب، ويتم وضع الأموال في بنك وتشرف على حسابات المشروع مؤسسة لها مجلس إدارة ومدير، ويتم وضع خطة توافق عليها الحكومة". مدللًا على ذلك بدولة "الهند" التي كانت في خمسينيات القرن الماضي تعاني من المجاعات، ولكنها اليوم تصدِّر القمح، بعد تطبيقها لممرات التنمية. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت | عدد التعليقات: ٤ تعليق |