CET 00:00:00 - 13/04/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: سحر غريب
مع تواصل الاستعداد لمعركة الرئاسة، مع تصاعد التيار السلفي، وسابقه الأخواني، يبرز السؤال حول الهوية الدينية للمشرح للرئاسة.. فهل يقبل المصريين برئيس مسيحي ليعتلي سدة الحكم؟!


حيادية
"علا" –صيدلانية- ترى أن المشكلة في أننا كمصريين -سواء مسلمين أو مسيحيين- نجامل ونحابي الأشخاص الذين ينتمون لنفس الدين، وساعتها سينقلب الحال، وسيصبح المسلمين مُضطهدين، أما لو تواجدت الضمانات بأن هذا لن يحدث، وبأن حاكم مصر سيكون مُحايدًا فلم لا.
ثم أكدت على أنه في ظل الظروف الحالية، وشعب أصبحت مقدراته في يديه، وأصبح يعرف طريقه للثورة في ميدان التحرير، أصبحت لا تجد غضاضة في تولي أيًا كان الحكم ومن يمشي "عوج" سيتلقى وعده.

إدارجي
أما "طارق" –محاسب- فيرى أن الريس موظف لديه، ويعادل في سلطاته سُلطات المدير، وهو لا يجد مانعًا في العمل مع مدير مسيحي، لذا فلا فارق بين رئيس مسيحي ورئيس مُسلم، فهو هنا لن يختار إمام جامع سيطلب منه فتوى أو امامة صلاة، بل سيختار رئيس دولة يدير شئون البلد كأي "إدارجي".

جدير بالاحترام
وتتفق "علياء" –مُدرسة- مع كلامه، فهي ترى أن الرئيس الذي سيصل للحكم عن طريق صناديق انتخابات نزيهة وليست مُزورة، يستحق التقدير سواء كان مُسلمًا أو مسيحيًا، فالرئيس المسيحي الذي سيمسك الحكم والذي اختارته إرادة الشعب ذو الأغلبية المُسلمة، جدير عن حق بالاحترام.

مستحيل!
أما "جيهان" –صيدلانية- فتستبعد تقبلها لرئيس مسيحي، وترى أن الأغلبية المُسلمة يجب أن تنتخب رئيسًا مُسلمًا، وتستبعد أصلًا إمكانية وصول مسيحي للحكم.

صلاة العيد
ويتفق معها "إبراهيم" –موظف- في استحالة تقبله لرئيس مسيحي في الحكم، لأنه يرى أن الرئيس يجب أن يصلي في الأعياد مع شعبه، وفي حالة وصول مسيحي للحكم، لن يستطيع الصلاة ساعتها مع الأغلبية.

أي مسلم
وتفضل "لمياء" -ربة منزل- وصول حاكم مسلم "مش تمام وفيه عيب". على حد وصفها، عن وصول مسيحي "كويس" للحكم.

خليه يشيل!
ولا تمانع "زهراء معروف" -ربة منزل- من وصول أي رئيس للحكم المهم قدرته على إدارة الميراث الثقيل، و"الخرابة" التي تركها مبارك، وقالت "خليه يشيل دي حتى المياه لن نجدها".

تنصير مصر!
أما "وفاء" –محاسبة- فقالت: لا أقبل طبعًا، لأن الرئيس المسيحي سيجعل مصر نصرانية، وستتزايد ساعتها عدد الكنائس في مصر، وسيعطي للمسيحيين مميزات كثيرة، ثم اختتمت كلامها وقالت لزامًا سيحن لدينه غصب عنه.

الولاية!
وتساءلت "نور الهدى" -ربة منزل- بعد أن رفضت تولي القبطي رئاسة مصر، وتعجبت من اختيار رئيس لا يُصلي صلاتنا؟
أما إبراهيم حامد فيرفض بشدة ولاية المرأة والقبطي على المسلمين.

الشعب يتبع الرئيس!
وترفض "هدى" -ربة منزل- وصول رئيس مسيحي للسُلطة، فهي تري أن مصر بلد مُسلمة، ويجب أن يكون رئيسها مُسلمًا، أما لو كان رئيسنا مسيحيًا "يبقى لازم احنا كمان نبقى مسيحيين" فالرئيس يفرض دينه.

ساويرس!
ولا تمانع "منال" -طالبة بكلية التجارة- أن يكون الرئيس مسيحيًا، وقد حددت منال اسمًا واحدًا كشرط لتقبلها رئيس مسيحي علي رأس البلاد، فقالت أنه يجب أن يكون "ساويرس"، لاقتناعها بشخصيته وقدرته على إدارة البلاد، والأهم حبه لمصر.

مرفوض
أما دكتورة "ابتسام" فترفض تقبل فكرة كون الرئيس مسيحيًا، لأنها ترى أنه لا يجوز أن يفرض شخصًا واحدًا رأيه وديانته على أغلبية مُسلمة، تزيد عن السبعين مليون مُسلم.

موظف
ولا تري "إيمان حسني" غضاضة في اختيار رئيس مسيحي، مادام سيُعامل على أنه موظف، وفي يده سُلطات محدودة، وسيكون في الإمكان مُحاسبته عندما

يُخطيء.
أما "سلمى وهبة" فلا تريا مانعًا من تولي المسيحي الرئاسة، فجد جد جدهما قد يكون مسيحيًا في الأصل، فلم التفرقة إذًا، وتريا أنه مادام هذا المسيحي سيحقق أحلامهما في وطن متحضر ديمقراطي فمرحبًا به.

ليست خلافة إسلامية
ويؤكد "مروان" -مهندس بترول- أن مصر ليست خلافة إسلامية، وأن حاكم مصر ليس والي إسلامي، فالرئاسة ليست منصب ديني ولكنها منصب مدني إداري، ولكنه يؤكد على أن البلد غير مُستعدة لحكم المسيحي، حتى يتم وضع دستور جديد، يحد من صلاحيات الحاكم.
ثم يستطرد: مصر أصلًا مش مستعدة لحكم أي فرد؛ سواء مسلم أو مسيحي أو حتي بهائي! حتي يتغير الدستور، فليس معقولًا أن يكون لرئيس كل تلك الصلاحيات الإلهية، وتتوقع منه بعد ذلك العدل والديمقراطية.

العشرات طامعون
ويؤكد "محمود إمام" -كاتب وسيناريست- على أنه سيتقدم العشرات للترشح، فهو يرى جميع من في الساحة طامع، ولا يريد المنصب لخدمة الشعب.. الرئيس الحق هو من يخشى المنصب لخشية الله.. هو من نطرق بابه ونقول له نريدك أنت.. أما موضوع قبوله من عدمه، فذلك يتوقف على أجندته التي طرحها للترشح.. فمصر دولة مدنية ذات مرجعية دينية، وهي الشريعة الإسلامية.


وتقبل "زينب مأمون" وصول رئيس مسيحي للحكم، في ظل وجود المادة الثانية، التي ستكفل الحفاظ على هوية البلد حتى لو كان رئيسها مسيحيًا.
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١٩ تعليق