جبرائيل رفض الاعتراف بزواجهم وأبنائهم
يعيش ثلاثمائة قبطي في أزمة فريدة من نوعها اثر صدور أحكام قضائية تفيد بنزع الصفة الدينية عن القس ماكس ميشيل الملقب بالأنبا مكسيموس والذي صادرت مصلحة الشئون المدنية بطاقة الرقم القومي الخاصة به مؤخراً.
وقد بدأت مشكلة هؤلاء الأقباط فيما قام مكسيموس علي مدار العامين الماضيين باجراء مراحل الطلاق والزواج للراغبين بعيداً عن سلطة البابا شنودة الثالث.
وقد رفض المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية د.نجيب جبرائيل الاعتراف بالاجراءات القانونية سواء للمطلقين أو المتزوجين علي يد مكسيموس.
وفي تصريحات خاصة للوفد أكد جبرائيل أنه لن يقبل لا هو ولا أي قيادة من الكنيسة باقرار أوضاع الثلاثمائة شخص لأنها خاطئة وما بني علي خطأ فهو خطأ ودعا هؤلاء الأ أن يعودوا الي سابق عهدهم الذي كانوا عليه قبل لقاء مكسيموس.
وأكد أن ما نجم عن زواجهم وطلاقهم سواء بانجاب أطفال أو الزواج بآخرين لن يعتد به مهما كانت المشاكل التي يواجهها هؤلاء واستشهد بالقاعدة التي كان معمولا بها في العهد القديم والولد للفراش والرعاية للحجر.
ورفض أي حلول وسط لحل المشكلة وقال لن نقبل بأحد أن يلوي ذراع الكنيسة ولا البابا وعلي المخطئ أن يتحمل نتيجة خطأه.
وحول العرض الذي تقدم به إكرام لمعي مدير الاعلام بالكنيسة الانجيلية للراغبين في الزواج الثاني قال جبرائيل هذا ليس حلا تقبله الكنيسة لأنه يعد زواجا مدنياً وليس دينيا.
وحذر جبرائيل من استمرار السلطات في تجاهلها لأنشطة من أسماهم بالقساوسة المزيفين الذين يوهمون شعب الكنيسة بحل مشاكلهم العالقة مؤكداً علي أن الهلاك كل الهلاك في التقرب من هؤلاء والاستماع لكلامهم.
وقال ان أبرز المزيفين مكسيموس وان كان قد تم سحب بطاقته الا أن خطره مازال قائماً بسبب استمراره في أنشطته المحرمة دينيا.
غير أن مكسيموس شدد علي أن ما يقوم به عين الصواب ونفي أن يكون أوضاع الثلاثمائة الذين زوجهم باطلة من الناحية الدينية، ودعا هؤلاء لعدم الالتفات لتحذيرات جبرائيل أو غيره من رموز الكنيسة لأنهم يسعون علي حد رأيه لزعزعة الاستقرار الذي أصبح يحيا به هؤلاء بعد أن تخلصوا من مشاكلهم القديمة والتي ظلت علي مدار فترات طويلة عالقة وتتسبب لهم في الكثير من الكوارث. |