لقاءات مكثفة بين مبارك وأوباما قبل خطابه بجامعة القاهرة
البيت الأبيض: مصر حليف استراتيجي يحظي بفرص واعدة
انتهت القاهرة من اللمسات الأخيرة لاستقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما, وسط حالة من الترقب لخطابه المهم للعالم الإسلامي, وأعلنت رئاسة الجمهورية في بيان رسمي أمس انتهاء ديوان السيد رئيس الجمهورية من وضع الترتيبات النهائية لبرنامج الزيارة المقبلة للرئيس أوباما, وذلك بالتنسيق مع السفارة الأمريكية بالقاهرة, ووفد المقدمة الموفد من البيت الأبيض.
ويتضمن برنامج الزيارة استقبالا رسميا من جانب الرئيس حسني مبارك للرئيس أوباما بقصر القبة, تعقبه جولة مباحثات مغلقة بين الرئيسين, وأخري موسعة علي صعيد الوفود, كما يتضمن البرنامج إلقاء الرئيس الأمريكي كلمته للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة, وزيارته لبعض المعالم التاريخية قبل مغادرته.
وتبدأ رئاسة الجمهورية اعتبارا من اليوم بتوجيه الدعوة المشتركة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر, والسيد الدكتور رئيس جامعة القاهرة إلي الشخصيات المدعوة لحضور كلمة الرئيس أوباما للعالم الإسلامي.
وفي واشنطن, وصف مستشارو أوباما مصر بالحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة, وأكدوا أنها تحظي بفرص واعدة نظرا لأن غالبية السكان من الشباب, وأوضح روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض أمس الأول أن أوباما لن يجد حرجا في التطرق إلي القضايا الصعبة, خلال كلمته المرتقبة, وأشار إلي أن خطاب أوباما يعكس التزامه الشخصي بمد جسور من الثقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي, وذلك في بداية مشاركة جديدة, علي أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل, وقال المتحدث إن أوباما سوف يتحدث في خطابه عن كيفية التغلب علي الخلافات مع العالم الإسلامي, وقضايا تثير قلقا مشتركا بين الجانبين, مثل التطرف والصراع الفلسطيني.
وفي الوقت نفسه, أكدت إذاعة صوت أمريكا أن قرار أوباما اختيار مصر لتوجيه كلمته للعالم الإسلامي, جعلها محط أنظار العالم, وأشارت إلي ترحيب الشعب المصري بقرار الرئيس الأمريكي. |