كتب: جرجس وهيب وأشار "الشاطر" إلى ضرورة وجود تنسيق عالمي بين القوى الإسلامية، معتبرًا أن ذلك أمرًا طبيعيًا وموجودًا بين غير المسلمين، وأن وجود كيان إسلامي عالمي قوي ضروري لاحترام العالم لها. موضحًا أن النظام البائد صنع فزاعة من الجماعة، وحاول إرسال رسائل تخويف للداخل والخارج. وقال "الشاطر": إن الجماعة أعلنت عن إنشاء حزب "الحرية والعدالة"، ودفعت به للعمل السياسي، ليس من أجل الصراع أو التنافس أو والوصول إلى السلطة، إنما لبناء مشروع حضاري متكامل، حيث تهتم الجماعة بالتربية والدعوة، والسياسة جزء بسيط من عملها. مشيرًا إلى أن الحزب يركِّز على الجانب السياسي، وأنه لا يجوز أن توضع الجماعة في قالب الحزب. وأوضح "الشاطر" أن بعض الصحف الخاصة المملوكة لبعض رجال الأعمال لها أجندات خاصة، وأن هناك جماعات من أصحاب المصالح تسخر جريدة أو قناة لمحاربة الثورة والقوى الشريفة، ولكن "مصر" أكبر من طاقة أي فصيل حتي وإن كان الإخوان. كما أن الجماعة أرسلت رسالة طمأنة للخارج والداخل بأنها لن تحكم، رغم إنه يمكنها أن تستحوذ على الأغلبية، وإنها الأكثر تنظيمًا. وأكّد "الشاطر" أن الجماعة لن تدعم أي مرشَّح للرئاسة حتى لا تتعرض مصداقية الجماعة للخطر، حتى وإن كان المرشد العام نفسه. وأن الجماعة على استعداد للحوار مع أي جماعات إسلامية أخرى بشرط أن تعمل من خلال منهج سلمي ولا تتخذ الإكراه كوسيلة لإقامة الدين، وعليها أن تصحِّح بعض العادات الغريبة على المجتمع، وتتعاون في المساحات المشتركة. مشيرًا إلى أن خروج فردين أو ثلاثة أفراد عن الجماعة لا يُعد إنشقاقًا، وأن الجماعة ستبث قريبًا قناة فضائية وصحيفة، وسيكون لقيادات الجماعة فرصة أكبر للحديث من خلالهما. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |