كتب: جرجس وهيب وبأخذ آراء المواطنين حول أزمة اسطوانات البوتاجاز الحالية؛ قال "راضى جمال" أنه ليس هناك مبرر لهذه الأزمة إلا لضعف الرقابة التموينية، ومحاولة أصحاب المستودعات استغلال الضعف الأمني والرقابي لتحقيق كسب مادي كبير، مشيرًا إلى أن أزمة البوتاجاز كانت مبررة خلال فصل الشتاء لزيادة الاستهلاك، أما الآن فليس لها مبرر إلا الاستغلال والجشع من جانب أصحاب بعض المصانع والمستودعات والتجار السريحة، وانه ينتظر لساعات طويلة أمام المستودع للحصول على اسطوانة بوتاجاز وسط حالة من الفوضى والزحام الشديد . وأضاف "محسن احمد" إن اسطوانات البوتاجاز وصل سعرها في السوق السوداء إلى 30 جنيهًا وهو أعلى سعر تصل إليها حتى خلال الأزمة في فصل الشتاء، ومع هذا لا نجدها ونحصل عليها من خلال العلاقات الشخصية، مطالبًا المجلس العسكري بالضرب بيد من حديد على من يستغلون الأوضاع الحالية لرفع الأسعار. وأكَّد أن الأزمة على مستوى الجمهورية، وأن مفتشي التموين يقومون بالمرور على المستودعات بصفة مستمرة، وأثناء توزيع الحصة، حتى لا يتمكن صاحب المستودع من تسريب جزء من الكمية في السوق السوداء، مشيرًا إلى أنه تم ضبط سيارتين تابعين لمشروع الخرجين كل سيارة بها 60 اسطوانة قاموا بتهريبها لبيعها في السوق السوداء تم تحرير محضر بالنيابة لكل منهما وغرامة 1200 جنيها ومصادرة الاسطوانات. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |