كتبت: مريم حليم عم "سيد" يؤكِّد أن قوته كانت مفاجأة له شخصيًا، ويضيف إنه عندما كان صغيرًا حاول رفع شجرة كبيرة وقعت على الأرض على سبيل المزاح، وجد نفسه يرفعها فعلًا بقوة خارقة، بدون أن يعرف سر قوته تلك. بل إنه يقول أن لديه "قلبان" في جسده، واحد بالجهة اليمنى والآخر بالجهة اليسرى مما يعطيه طاقه جبارة مكنته من إنجاب كل هذا العدد من الأبناء الــ(70). كما قال إن قوته قد تستمر لمدة عشر ساعات متصلة، ولديه قوة إبصار شديدة، وأخبره أحد الأطباء أن قوته قد تساوي (360) حصان، وإنه غير مسموح له العمل بتاتًا في مجموعة لتعاظم قدرته عن باقي الرجال، الأمر الذي قد يدخله في مناقشات قد تؤدي إلى كوارث لأنه قد لا يكون مسئولًا عن تصرفاته. ولكن قد تتعجب عن ذلك الماكينة البشرية الخارقة وهي تشكو لك قلة حالها وضعفها أمام موظفى الحي والبلدية بقرية "بنجر السكر"، عندما أنشأ مخبزًا صغيرًا يعينه على تربية السبعين ابننًا، فإذا بهم يتولونه بالمحاضر والشكاوى بالرغم من أن عمر الفرن الآن ثلاثون عامًا. فالقوة التي عجز أمامها الأطباء تغلَّب عليها عباقرة الروتين وجهابزة الجهاز الإداري!! |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |