الشرق الاوسط |
نفت صحة قيامه بتجنيد مصريين للعمل كمرتزقة وأكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الحاكم في مصر، في بيان بشأن الاتهامات المتبادلة بين المعارضة الليبية، وقذاف الدم ابن عم العقيد الليبي، أنه لا صحة لما تناولته وسائل الإعلام مؤخرا من قيام قذاف الدم بتجنيد بعض الشبان المصريين للعمل كمرتزقة في ليبيا. يأتي هذا بعد نحو يومين من اتهام المجلس الوطني الليبي المعارض، الذي يخوض تمردا مسلحا ضد حكم القذافي، لقذاف الدم بأنه لم يقطع علاقته بنظام القذافي، وأنه يجمع مرتزقة لقتال الثوار في المدن الشرقية التي يسيطرون عليها. ورد قذاف الدم على هذه الاتهامات يوم أول من أمس، حين قال إن اتهامات المعارضة الليبية غير صحيحة. وأدت الملاسنات بين المعارضة الليبية وقذاف الدم الموجود في القاهرة إلى تدخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الحاكم في مصر، بالتعليق، من خلال البيان الذي أصدره الليلة قبل الماضية، وقال فيه «إنه تم السماح لقذاف الدم بالوجود في مصر دون ممارسة أي عمل سياسي يضر بمصالح مصر»، كما أكد المجلس العسكر الأعلى حرص المجلس ومصر على عدم التدخل في الشأن الليبي. ومن جانبه قال ياسين السمالوسي، أمين عام اتحاد الثوار الليبيين في مصر، لـ«الشرق الأوسط» إن إعلام القذافي استغل الخطاب الأخير لمصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي، عن أنشطة قذاف الدم في مصر، في محاولة لشق صفوف الثوار الليبيين وزرع الفتنة بينهم، بعد أن أعلن أن هناك قوى قادمة من شرق البلاد لنصرة نظام القذافي، مشيرا إلى أن القذافي «لم ولن يستطيع إثارة الفتن بين الليبيين». في سياق آخر، أعلن السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج والهجرة واللاجئين، وصول 350 مصريا بالطريق البري عبر منفذ السلوم البري، أمس. وتحدث عن نجاح 116 مصريا في عبور الحدود الليبية - التونسية. وبالنسبة لليبيين قالت مصادر في منفذ السلوم البري إن 1693 ليبيا عبروا المنفذ في طريقهم إلى الأراضي المصرية، ليرتفع عدد الليبيين الذين وصولوا مصر منذ بداية الأحداث الأخيرة في ليبيا إلى 80394 ليبيا، بالإضافة إلى وصول 315 من رعايا الدول العربية والأجنبية عبر منفذ السلوم من بينهم 10 فلسطينيين. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |