CET 00:00:00 - 02/06/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الأقباط متحدون
من خلال انعقاد الندوة الثانية من مشروع التوعية الثقافية والسياسية تحت شعار "كن إيجابيًا وشارك سياسيًا" الممول ذاتيًا من مركز الإتحاد للتنمية وحقوق الإنسان ومركز المليون لحقوق الإنسان تحت عنوان (معوقات اندماج الشباب في الحياة السياسية) أوصى المركز بضرورة تذليل المعوقات والعمل على ايجاد حلول جادة ووضع آليات جديدة لغرس الثقة في شباب اليوم كي يكون إيجابيًا ويشارك سياسيًا ليصبح منهم كوادر وقادة للمستقبل.

كسر حاجز الخوف والعمل على تحطيم وإزالة هذا الجدار الفاصل بين الشباب والسلطة الأمنيةومن خلال هذا المنطلق طرح مركز الإتحاد للتنمية وحقوق الإنسان التوصيات للعمل على حل مشاكل الشباب اندماجهم في الحياة السياسية وهي:
1. العمل على إيجاد دور أكبر للشباب داخل الأحزاب السياسية والتعاون مع منظمات المجتمع المدني للقضاء على تهميش دورهم بالمجتمع.
2. الضغط بمطالبة المسئولين على التحرك الجاد تجاه حل مشاكل الشباب بعيدًا عن المكاتب المكيفة حتي يتسنى لهم المشاركة السياسية وترسيخ الديمقراطية الحقيقة لما في ذلك من ارتقاء بالصالح العام للوطن.
3. مخاطبة دور العبادة أن تقوم بدورها الوطني في ترسيخ مبدأ المواطنة وقبول الآخر.
4. مخاطبة وزارة التربية والتعليم لتساهم بجدية من خلال المناهج التعليمية في طرح آليات غرس بذور التثقيف داخل كافة المنشآت المدرسية ووضعها في نطاق منهجي يحث النشأ الجديد على الاندماج والولاء والانتماء للوطن.
5العمل على توعية الشباب بالحقوق والواجبات الدستورية . العمل على التوعية والتثقيف السياسي وتوضيح معنى المواطنة وقبول الآخر بغض النظرعن التوجه الديني وذلك لخلق مفهوم سياسي ديموقراطي يمد جسور الثقة بين الشباب والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
6. كسر حاجز الخوف والعمل على تحطيم وإزالة هذا الجدار الفاصل بين الشباب والسلطة الأمنية كي تُتاح لهم الفرصة بالمشاركة السياسية طبقًا للمواثيق الدولية لحرية الرأي والتعبير.
7. العمل على توعية الشباب بالحقوق والواجبات الدستورية وإطلاعهم على المواثيق الدولية الخاصة بمباشرة الحقوق السياسية وتوجيهم لكافة الطرق القانونية للمطالبة بحقوقهم سلميًا.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق