"السادات" يحذِّر من المد السلفي الذي يسعى لإقامة دولة إسلامية بـ"قنا"

كتب: خالد بداري
حذَّر "طلعت السادات"- رئيس الحزب الوطني المنحل- خلال مؤتمر عُقد مساء أمس الأول الجمعة بـ"الإسكندرية" للإعلان عن تأسيس حزب مصر القومي- من أن أحداث "قنا" التي يقوم بها المد السلفي، تهدف إلى إقامة عاصمة إسلامية بـ"قنا" والبدء في تقسيم "مصر"، مما سيؤدي إلى عدم وجود سائح واحد بها. مشيرًا إلى أنه يرغب فقط في إنشاء حزب جديد يهدف إلى التأكيد على القومية العربية ويوجد توزان أمام التيار الديني.

وطالب "السادات" بعدم وضع الرئيس المخلوع "حسني مبارك" في سجن "طره" نظرًا لخطورة حالته الصحية، مشيرًا إلى أنه يجب النظر إلي الجانب المضئ في حياه الرئيس المخلوع، وأنه قادر على استرداد أموال الشعب دون انتهاك للقانون مقابل (2) مليون جنيه يضعها في الصندوق الاجتماعي للشباب. موضحًا أن "السادات" و"عبد الناصر" لم يتركوا لأولادهم أية أموال في حين أن النظام السابق حصل على الملايين من دم الشعب وهمَّش دور الشباب واختزلهم في نجليه "علاء" و"جمال مبارك".

وقال "السادات" إنه قبل أن يرأس الحزب الوطني، وقام وقتها بفصل (60) عضوًا من كوادره المشهورين على رأسهم الرئيس "مبارك"، بهدف تطهير الحزب وإعادة بنائه لمنافسة التيارات الأخرى.

ووجَّه "السادات" انتقادات لاذعة لـ"البرادعي" الذي قبل قلادة النيل من الرئيس "مبارك"، كما حذَّر من خطورة تعرُّض "مصر" لمجاعة تكون عواقبها أن يفوز رجال الحزب الوطني بالانتخابات القادمة.

واختتم "السادات" حديثه بالقول: "إن مصر لا تقدر على منافسة السعودية وقطر في أي شئ، ولم تشهد الإسكندرية أي مكتسبات للثورة بل خسائر، وما الإسكندرية إلا مرآة عاكسة لما يحدث بالقاهرة".