CET 15:04:13 - 11/05/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: خالد بداري
أتهم عمال أسمنت العامريه وحديد الدخيله "عز" فلول الحزب الوطني بتطبيق مخطط الفوضي الذي أشار أليه الرئيس المخلوع حسني مبارك من خلال أذيال النظام البائد التي لاتزال تتحكم في المصريين

أكد يحي أبراهيم عضو اللجنه النقابيه لعمال شركه أسمنت العامريه أن اداره الشركه اليهوديه تتعمدعدم أعطاء العمال حقوقهم بمساعده عدد من المحامين المنتمين للحزب الوطني المنحل بهدف أشعال الموقف خاصه وأن الشركه تقبع بمنطقه قبليه تقطنها عائلات بدويه ويعمل عدد منهم داخل الشركه
وقال أبراهيم أننا لن نسمح لهم بتنفيذ مخططهم المشبوه مع أذيال الحزب الوطني وسنتمر في أضرابنا ألي أن نحصل علي جميع حقوقنا لدي الشركه ولن نتهاون أو نفرط في
وأشار أبراهيم ألي أستمرار أضراب العمال بالشركه لليوم التاسع علي التوالي أحتجاجا علي تعنت الشركه ورفضها صرف باقي نسبه 10% أرباح العاملين عن العام الماضي والذي يقدر بمبلغ 35 مليون جنيه مستحقات العاملين
وأشار عضو اللجنه النقابيه أن المفاوضات المستمره لم تسفرعن شئ وأن الشركه تتعنت معهم رغم قبول العمال بأدني الحلول للأستمرار العمل ولكن الشركه البرتغاليه ترفض أي حلول لصرف مستحقات العمال
وأضاف أبراهيم أن ما تقوم به أداره الشركه هو اهدار لحقوق وكرامه العامل المصري في وقت فيه البلاد لاتتحمل مثل هذه المهاترات ، ه
وفي سياق أخر أتهم عمال شركه حديد الدخيله "عز" أتباع الحزب الوطني بالشركه بأنهم رواء تأخر التحقيقات في الفساد داخل الشركه ووقف صرف مستحقات العمال ووقف المصنع عن العمل تنفيذل لمخطط رئيسهم السابق
وأشار العمال بانهم تقدموا بعده بلاغات للنائب العام تكشف الفساد والمخطط الذي يسير لأيقاف الشركه عن العمل كان أخرها بيع صوري لخامات ولفائف الحديد وتخزينها في أماكن أخري حتي يتعطل الأنتاج

وهددوا بتنظيم أعتصام مفتوح اليوم بعد تجاهل الشركه لمطالبهم المتمثله في صرف أرباح الشركه عن الأعوام السابقه وعوده المفصولين وزياده بدل الوجبه والتحقيق في قيام أداره الشركه بوقف أستيراد الخامات اللازمه لتشغيل المصانع وقيام الأداره السابقه بأعدام أكثر300ألف سهم حتي يستولي "احمدعز" علي الشركه ، وقام العمال صباح اليوم بتعليق لافتات تؤكد علي مطالبهم وأتجاههم لتصعيد الأمور

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق