CET 20:44:00 - 14/05/2011

أخبار مصرية

دويتشه فيله - مليندا كرين/ ياسر أبو معيلق

في مقابلة خص بها دويتشه فيله أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الثورات العربية جزء من حقبة التغيير التي تمرّ بالمنطقة حالياً. عمرو موسى نصح الأنظمة العربية بعدم الوقوف في وجه موجة التغيير.


أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن التغييرات الحاصلة في عدد من الدول العربية نتيجة للثورات التي تعصف بها ما هي إلا أوضاع طبيعية نتيجة الرغبة في التغيير.وأضاف موسى، في مقابلة خصّ بها دويتشه فيله، أن من واجب الحكومات العربية الآن ومستقبلاً هو ضمان نجاح عملية التحول الديمقراطي هذه، والتحول من نمو بطيء إلى نمو نشيط للمجتمعات.

وفي رد على سؤال حول التزام جامعة الدول العربية بدعم قرار مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، قال موسى إن "جامعة الدول العربية تلتزم عادة بقرارات الأمم المتحدة، وتحترم كل قرارات مجلس الأمن.كما أن قرار مجلس الأمن حيال ليبيا اتخذ بناء على طلب الجامعة، بعد الحصول على الأغلبية اللازمة من أعضائها، وذلك بغرض حماية السكان المدنيين هناك".

لكن الأمين العام أعرب عن عدم رضاه بما آل إليه الوضع في ليبيا، في إشارة إلى العمليات العسكرية ضد نظام العقيد معمر القذافي التي يقودها حلف شمال الأطلسي وتشارك فيها عدة دول أوروبية وعربية، من بينها قطر والإمارات العربية المتحدة. وتابع عمرو موسى بالقول إن "هذه التحركات لم تساهم في حماية المدنيين، لكن الوضع يتغير الآن، إذ ان هناك مبادرات سياسية للتوصل إلى وقف فاعل وموثوق لإطلاق النار تحت رقابة دولية".


أكد عمرو موسى أن واجب الحكومات العربية الآن هو الإسراع بتنفيذ إصلاحات جادة
وفيما يتعلق بالأوضاع في بقية الدول العربية، نصح الأمين العام لجامعة الدول العربية الحكومات والأنظمة بدفع عجلة الإصلاح السياسي والاقتصادي وعدم الوقوف في وجه ما وصفه بـ"موجة التغيير التي تجتاح العالم العربي"، مشيراً إلى "أننا نسابق الزمن، ويجب أن نفوز بهذا السباق عن طريق القيام بإصلاحات فعالة وصادقة".

أما على صعيد الوضع السياسي في مصر، فشدد عمرو موسى على ضرورة التعجيل بإجراء انتخابات على كل المستويات في مصر، خصوصاً "وأننا نمر في مرحلة انتقالية، لهذا من المهم الإسراع على طريق الديمقراطية والانتخابات، من أجل إعادة الاستقرار إلى جمهوريتنا الجديدة".

وفي ذات السياق أعلن موسى، الذي يعتبر من أبرز المرشحين لتولي منصب الرئاسة المصرية، أنه سيستمر على نهج السياسة الخارجية للرئيس السابق حسني مبارك، لاسيما فيما يتعلق بعملية السلام والعلاقة مع إسرائيل، وأضاف أن "مصر –كدولة عربية –ملتزمة بخطة السلام، التي تعتبرها مصر وثيقة مهمة ينبغي التمسك بها ... لكن خطوات متشددة من قبل إسرائيل مثل محاصرة قطاع غزة وزيادة المعاناة الإنسانية هناك يجب أن لا تقبلها مصر أو أي حكومة أخرى".

 

مراجعة: منصف السليمي

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع