كتبت: تريزا سمير اعتبرت جبهة القوى الاشتراكية ان ماحدث في إمبابة يوم 7 ماايو نقطة تحول خطيرة في المشكلة الطائفية تهدد كيان الأمة ومستقبل مصر ، ضمن خطة ضرب الثورة المصرية ، والحيلولة دون استكمال أهدافها . فلم تتوقف تحركات قوى الثورة المضادة منذ بدء التحقيقات مع رؤوس الفساد وصدور الأحكام بحقهم ، وتستمر محاولات زعزعة الوطن واستقرارة في ظل التراخي الأمني وغياب الدولة . كما إن بعض وسائل الأعلام لم تحاول تحري الموضوعية بل لعبت بنار الطائفية لتحرق الوطن .
ورأت الجبهة ان تأخر الحكومة في إصدار قانون دور العبادة الموحد وأنشطتها وتجريم الحض على الفتنة والكراهية وقانون الاحوال الشخصية الموحد والاستمرار في استخدام المجالس العرفية ورجال الدين ( غير الرسميين ) لمواجهة الأزمات الطائفية يساعد على انهيار الدولة والأمن ولجوء المواطنين للموسسات الدينية واستخدام وسائل الحماية الشخصية للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم ، وهو الأمر الذي يمكن ان يقودنا لكارثة وطنية وحرب أهلية تاتي على الاخضر واليابس. حذرت الجبهة من تصاعد الدعوات للاستغاثة بقوى خارجية لحماية المسيحيين المصريين ، فهذه الدعوات تشكل كارثة لان امريكا واسرائيل وحلفائهما هم من دعموا نظام مبارك وعصفه بالحريات المدنية ، وهم اصحاب المصلحة في اشعال الفتنة تفتتت مصر ضمن مخطط الشرق الأوسط الجديد الذين يسعون الى تحقيقة بتفتيت العرق والسودان وليبيا .
طالبت جبهة القوى الاشتراكية جميع المواطنين المصريين توحيد الصفوف لحماية الثورة واستكمال مهامها ، ووضعت اهم الاهداف التي نعمل من اجلها ومنها سرعة محاكمة المتهمين في قضايا العنف الطائفي واصدار احكام رادعة لهم ، وتطبيق القانون بحزم على كل من يتعدى على حقوق المواطنين . رفض محاكمة المتهمين في قضايا العنف الطائفي امام القضاء العسكري او محاكم آمن الدولة الاستثنائية والإصرار على محاكمتهم امام قاضيهم الطبيعي . سرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد وانشتطها وقانون تجريم الحض على الفتنة والكراهية وقانون الاحوال الشخصية الموحد. تنقية مناهج التعليم مما يتعارض مع المساواة التامة بين الموطنين دون تمييز . استكمال بناء الدولة المدنية التي تؤسس لقيم المواطنة والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين على اختلاف معتقداتهم أو مذاهبهم تشكيل لجان شعبية للدفاع عن الثورة والدولة المدنية والمواطنة في كل القرى والاحياء
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |