كتب: يسرى البدرى وحسام صدقة-المصري اليوم |
وفور صدور القرار هتف أنصار سرور الذين تجمعوا منذ العاشرة صباحا أمام وزارة العدل، وظلوا يرقصون ويطلقون الزغاريد على أنغام الزفة الشعبية احتفالا بالقرار الذى اعتبروه انتصاراً لسرور، وهتفوا «الصحافة فين.. الشريف أهه»، وأطلقوا «حمام أبيض» فى الهواء، إلا أن القوة الأمنية اصطحبته مرة أخرى إلى سجن مزرعة طرة لبدء تنفيذ قرار الحبس ١٥ يوماً على ذمة التحقيق فيما عرف إعلامياً بـ «موقعة الجمل». حضر سرور إلى الجهاز فى العاشرة صباحا من محبسه وسط حراسة أمنية مشددة، وواجهه المستشار صفوت طرة، رئيس هيئة الفحص والتحقيق بالجهاز، بالتحريات التكميلية عن ثرواته وممتلكاته، وحساباته وأرصدته فى البنوك ورحلة عمله العام التى استمرت فترة طويلة، وناقشه فى إقرارات الذمة المالية التى سبق أن قدمها إلى الجهاز. وقالت التحريات إنه تحصل على ثروته بطريقة غير مشروعة نتيجة استغلاله سلطات وظيفته، إلا أن سرور قدم مستندات تفيد بأن جميع الممتلكات التى رصدتها التحريات لا تخصه، واصفاً التحريات بأنها مبالغ فيها، وأن جميع ثرواته جاءت من مصادر مشروعة، فرأى الجهاز أن مبررات الحبس الاحتياطى منتفية، فيما تواصل لجان الخبراء بالجهاز فحص عناصر الذمة المالية لأولاده. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |