الخطاب السلفى لا يدافع عن حرية المصريين ولكنه يبحث عن الحكم الدينى
ويذكر الدكتور عمار خلال حفل توقيع رواية زهر الخريف بمكتبة الكتب خان والصادرة مؤخرا عن دار الدار للنشر والتوزيع ان المشكلة تكمن فى غياب الثقافة والعلم لدى جماهير عريضة من الشعب المصرى ، لهذا انتشر تيار دينى جديد توهم ان مايقول هو صحيح الدين ، ولكنه يثق فى ان الثقافة المصرية ستنتصر فى النهاية . تخفيف الاحتقان الطائفى
وتنبع أحداث رواية زهر الخريف من أحداث واقعية تجلت بها مفهوم الوحدة الوطنية ، حيث رأي المؤلف أبطالها فى طفولته، وذكرى أعمالهم لا تزال تتردد فى القرية التى ولد بها إلى الآن، على الرغم من أن أحدهما كان يدين بالإسلام والآخر بالمسيحية، إلا أنهما كانا يتصرفان حيال بعضهم البعض طيلة الوقت بوصفهما مصريين، لا يشكل اختلاف الدين حاجزًا بينهما إطلاقًا ، فعاشا فى قرية صغيرة جمع بينهما حب البطولة والكفاح لحماية قريتهم الطيبة من عصابات الليل ، وحين دعاهم الوطن ليؤديا الواجب فى الدفاع عنه لم يترددا ، فذهبا سويا للاشتراك فى حرب اكتوبر 73 الا انهما لم يعودا فدماء " ميخائيل " روت ارض مصر لكى تنبت زهر الحرية والكرامة بانتصار اكتوبر ، اما " على " فقد مات محترقا فى احدى الطائرات ، وبهذا اتخذ المؤلف زمن ايام الحرب زمن للرواية لان المصريين فى أوقات الأزمات يترفعون عن خلافتهم الصغيرة، وينصهرون انصهارًا شديدًا فى سبيل الانتصار لمصلحة الوطن مدللًا على ذلك بما حدث وبشكل واضح فى ثورة 1919 ، وثورة 25 يناير فالجميع يتفقون على حب "مصر " |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |