إصابة مسيحيين بعد رشقهم بالحجارة عقب خروجهم من كنيسة العذراء والأنبا إبرآم
وثروت بخيت لـ"الأقباط متحدون": تم اقتياد المسيحيين في مدرعتين ونجهل نصف أسماءهم
كتب: هاني سمير
تمكنت قوات الشرطة والجيش من فتح كنيسة "السيدة العذراء والانبا إبرآم" بعين شمس الغربية، بعد أن تجمهر عدد من المسلمين أمامها لمنع فتحها، بعد أن قام كهنة الكنيسة وتبعهم المئات من أهلي المنطقة والشباب المسيحيين بالصلاة فيها.
قال "نبيل زكريا" -أحد خدام الكنيسة- العذراء إن القمص "مرقس برتي"، والقمص "أنطونيوس صلاح" كاهني الكنيسة خرجا الآن منها، مضيفًا إنه تم الاتفاق على عقد جلسة عرفية تجمع عدد من المسلمين فى وجود الشرطة، لبحث سبل فتح الكنيسة صباح غدًا السبت.
وأضاف زكريا في تصريحات لـ"الأقباط متحدون" إن الشباب المتواجدين بالكنيسة خرجوا في تمام الحادية عشرة والربع مساء أمس الخميس، على أمل العودة عقب جلسة السبت، لكن أثناء خروجهم تم رشقهم بالحجارة، الأمر الذي تسبب فى إصابة اثنين منهم بالوجه والجبهة.
وقال "ثروت بخيت" -أحد محاميي الكنيسة- الذين تطوعوا للدفاع عن المعتقلين، أن 16 مسيحيًا تم القبض عليهم من أمام الكنيسة، منهم 8 تم اقتيادهم في مدرعة، وهم "عماد عياد عماد" و"عماد عياد برسوم" و"أيمن يوسف حليم" و"أيمن موسر سجرالله" و"جميل رفعت عوض" و"رزق سمير رزق" و"أنطونيوس صبري" والثامن "ماهر جمال شحاتة"، ولكن هناك مجموعة أخرى تم اقتيادهم فى مدرعة ثانية لا نعلم أسمائهم -والكلام لبخيت.
في سياق متصل قال "نبيل غبريال" المحامي إنه اتصل باللواء "طارق المهدي"، واللواء "محمود إبراهيم حجازي" رئيس هيئة التنظيم والإدارة، وكلاهما أعضاء بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلا أنه لم يجد ردًا من الاول واستجاب الثاني, مضيفًا أنه أخبر حجازي بضرورة الإفراج عن المواطنين الذين تم القبض عليهم من أمام الكنيسة، حتى يستطيعون أداء امتحاناتهم غدًا السبت، وأضاف "غبريال" إن "حجازي" وعده بالتدخل.
وكان متظاهرو ماسبيرو قد أعلنوا استمرارهم في الاعتصام أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، بعد أن كان الاعتصام على وشك الانتهاء، بتدخل القوات المسلحة لإنهاء تراخيص بناء مطرانية "مغاغة والعدوة" وفتح كنيسة العذراء والأنبا إبرآم بعين شمس الغربية، وذلك بعد أن امتنع موظف يدعى "سيد عبد الحميد" بالشئون القانونية بمجلس مدينة المنيا، بإنهاء تراخيص البناء، وأيضًا قيام السلفيين بحشد الكثير من المصلين بالمسجد المقابل لكنيسة عين شمس، وصلوا أمامها العصر واحتجوا على فتحها والأمر انتهى بالقبض على عدد من الشباب المسيحيين. |