كتب: عماد توماس
أصدرت محكمة القضاء الإدارى " دائرة الأحزاب السياسية " صباح اليوم السبت 21 مايو 2011م، حكمًا بإعلان تأسيس حزب الإصلاح والتنمية. بعد أن تم رفضه عدة مرات، ليصبح الحزب الثاني بعد الثورة الذي يتم إعلان تأسيسه رسميًا بعد حزب "الوسط".
واعتبر "أنور عصمت السادات"- وكيل مؤسسى الحزب- أن اليوم هو بمثابة إعلان الميلاد الرسمى لحزب الإصلاح والتنمية كتتويج لجهودهم كإبنٍ شرعىٍ لثورة شعب مصر واسترداد لحرياته المسلوبة. واليوم تزداد المسئولية على عاتق كل مصري خاصة ذوي العلم والخبرة في بناء حياة أفضل لنا جميعًا، على جميع المحاور؛ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأعلن الحزب أنه منبر شرعي للتعبير عن المجتمع المصري، وأنه سيعمل عبر دمج العديد من القوى المؤثرة في المجتمع للعمل على عدة محاور أهمها :-
1- القيام بمجموعة موسعة من المشروعات الاقتصادية لتمكين المجتمع من تحدى مشكلة البطالة وخاصة في المناطق العشوائية، وكذلك التركيز على الاستفادة من طاقات شباب الثورة في بناء المستقبل.
2- تبني الحزب في المرحلة القادمة إحدى المشروعات القومية بطريقة عملية تنفيذية بفعل طاقات المصريين لما فيهم الخير لوطننا الحبيب.
3- يضع الحزب نصب عينه المشكلة الطائفية، وسوف يقوم بأنشطة عملية موسَّعة لرأب الصدع المجتمعي بالتعاون مع شباب الثورة، خاصة فى مجال رفع الوعى المجتمعي وزيادة الترابط والتفاعل داخل نسيج المجتمع. |