كتبت: ريم عبد الحميد-اليوم السابع |
أعلن سياسيون أمريكيون رفضهم منح أموال المساعدات الجديدة التى تعهد بها الرئيس باراك أوباما فى خطابه يوم الخميس الماضى لمصر، إذا كانت الحكومة التى تتولى المسئولية تضم جماعة الإخوان المسلمين. وأشارت مجلة "فورين بولسى" الأمريكية إلى أن كلاً من كاى جرانجر، رئيس لجنة الاعتمادات والمساعدات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، ونيتا لوى، الديمقراطية البارزة ورئيس اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية، قد تحدثتا أمام مؤتمر إيباك بواشنطن. ورداً على سؤال حول ما إذا كانتا تدعمان مبادرة أوباما الجديدة بتقديم مساعدة لمصر، خاصة فى ظل تزايد نفوذ الإخوان المسلمين واحتمال أن تصبح الجماعة حزءاً من حكومة منتخبة، ردت جرانجر بالقول إن إجابتها على هذا السؤال هى النفى، فهى لا توافق على ذلك، فصفق لها الحشد الموجود فى المؤتمر. واستطردت، قائلة: "ما هى الحكومة الجديدة فى مصر.. لا أعلم وهذه مشكلة، لأنها كانت ثورة شعبية، فليس هناك تنظيم ولا نعلم الأحزاب ولا نعرف ما يستلزمه الأمر لتحقيق فوز فى الانتخابات، لكن الإخوان المسلمين يعلمون جيداً لأنهم متواجدون منذ فترة طويلة، ومن ثم، فإن أمامهم فرصة لكى يكونوا جزءًا من الحكومة". ورأت السياسية الأمريكية أنه يجب أن يكون هناك حذر شديد إزاء منح الأموال الأمريكيى لحكومة غير معروف ماهيتها. أما نيتا لوى، فقالت إنها تدعم استخدام هذه الأموال لبناء الديمقراطية المصرية، لكنها أكدت أن الكونجرس لن يعتمدها، وأن على أوباما أن يجد مكاناً آخر ليمررها من خلاله. وأضافت: لن نعتمد هذه الأعمال للحكومة المصرية.. فنحن نمنحهم بالفعل مليارات الدولارات فى شكل مساعدة عسكرية، وسوف ننظر فى هذا الأمر أيضاً. ومضت فى القول: "إن هذه ليست أموالاً جديدة، فهى تأتى من بنوك متعددة الأطراف، والأموال التى يتم اعتمادها لا تخص الولايات المتحدة فقط، فمن أجل التخفيضات الأخرى فى الميزانية، نحن لا نريدها أن تكون أموال جديدة". |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٤ تعليق |