كتب: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون
أرسل الدكتور المهندس محمد منير مجاهد "منسق جماعة: مصريون ضد التمييز الديني" المعروفة باسم "مارد" خطابًا للدكتور/ أحمد فتحي سرور "رئيس مجلس الشعب" ينفي فيه ما تناقلته بعض مواقع الإنترنت من أخبار عن أن بعض أعضاء مجلس الشعب قد هاجموا "مصريون ضد التمييز الديني" بزعم أنها تطالب بإلغاء مادة التربية الدينية من مواد التعليم الأساسي، وأنهم قد أجمعوا على "رفضهم لتلك الدعوات الباطلة التي تطلق تحت ستار المواطنة إحدى المواد الدستورية المستحدثة في الدستور المصري".
وأكد الدكتور مجاهد في خطابه أن هذه المزاعم باطلة تمامًا ولا تستند لأي أساس وأرسل نسخة من التوصيات الصادرة عن "مؤتمر التعليم والمواطنة"، الذي نظمته الجماعة يومي 24 و25 إبريل 2009 بحضور نخبة من المتخصصين والسياسيين وأصحاب الرأي، والتي عمل على تشويهها بعض مناصري التمييز الديني في مصر.
ورحب مجاهد بالإجابة على أي تساؤلات لدى أعضاء مجلس الشعب سواء بالفاكس أو البريد الإليكتروني أو عن طريق مقابلة مباشرة لوفد من "مصريون ضد التمييز الديني" مع أعضاء المجلس المعنيين بقضايا التعليم والمواطنة.
يُذكر أن التوصية التي لاقت جدل مثير، وتناقلتها بعض وسائل الإعلام بصورة خاطئة تنص على:
"مراجعة كافة المواد الدراسية لتنقيتها من كل ما يعمق التقسيم والفرز الطائفي بين المواطنين المصريين، والتأكد من أن تدريس الأديان يتم فقط في المقررات الدينية وفي إطار أخلاقي مشترك، وتدريس ما يساعد على التسامح وقبول التعددية والتنوع واحترام حقوق الإنسان والحرية الدينية".
وكان موقع "مصراوي" قد نشر خبرًا بعنوان "هجوم في مجلس الشعب على دعوات تطالب بإلغاء مادة التربية الدينية" وذكر الموقع أن رئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب المصري الدكتور أحمد عمر هاشم ووكيل اللجنة علاء حسانين قادا حملة ضد تلك الدعوات التي أكدوا أنها تصطدم مع أحكام الدستور الذي ينص صراحة على أن التربية الدينية مادة أساسية في مناهج التعليم.
http://www.masrawy. com/News/ Egypt/Politics/ 2009/may/ 31/religious. aspx |