هذا هو حالنا دائمًا نتطلع لمن ينقذنا ويحل مشاكلنا، فتتجمد الأذهان ولا نبذل أي مجهود ذاتي لحلها، زي التلميذ الخايب قاعد في الامتحان ومتكل وكل همه على أن اللي جانبه هايغششه والوقت خلص، وسلم الورقة بيضاء!!
لا هو فكر ولا جاوب ولا اللي جانبه غششه، ولما خرج بص تاني في ورق
ة الأسئلة أكتشف إنه كان ممكن جاوب صح على معظم الأسئلة لو شغل مخه واعتمد على نفسه وطبعًا كان اكتشافه متأخر جدًا، كذلك حال أبناء مصر العروبة.
وتحدث مصر الأصيلة أبنائها على لسان شوقي فتقول:
قد وعدت العلى بكل أبى من رجالي فأنجزوا اليوم وعدي
وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق فالعلم وحده ليس يُجدي
أين هم رجالك يا مصر؟
فلنبدأ سريعًا بخلع حذاء السلبية واستخراج بطاقة الانتخاب والاندماج في الحياة النيابية وممارسة الديمقراطية ونشارك في تقدم مصر ورفعتها.
على موضوع: آمال وأوهام |