بقلم: أماني موسى
انهاردة هنحكي قصة الطفل الصغير الجميل (أوسامة) وحكايته مع التعالب الكبيرة العجوزة واللي جواها من الخبث والمكر يا ما، وفي أخر القصة هنسأل سؤال الحلقة واللي هيجاوب صح هنسقف له وبس.... لأن مفيش 5000 آلاف دولار زي مسابقات المفتش العظيم كرومبو ولا هنقدر نوعدكم زيهم بجوايز وهمية وخيبانة.
جلس الطفل الصغير أوسامة وهو حيران ومشغول بحال بيته، وأزاي يقدر ينجي أهل بيته من التعالب العجوزة اللي منتشرة في الغابة؟؟، ففكر وبعدها قرر أنه يقوم بزيارة سريعة للتعالب ويحاول يوصل معاهم لحل عشان يمنع أذاهم عن أهل بيته، وقرر أنه يكلمهم بطريقته البريئة بتاعة الأطفال والحملان بس أوسامة كان ذكي برضه ووصل لهم في زيارته عبر كتير وكلام. بس مين يفهم ويسمع ويكون ليه ودان؟؟؟
قال لهم: إحنا بنحبكم رغم أنكم تعالب وأشرار والمكر من طبعكم وبتحبوا الدمار، لكن في عُرف قطيع الحملان لازم نبدأ بالسلام ونحاول نتوصل لود ووئام لكن اللي يعادينا ناكله ونعرفه الدرس التمام.
وبرغم كل اللي فات واللي حصل بيننا من إساءات وشهادة سبتمبر اللي فات، تعالوا نبدأ صفحة جديدة ونقفّل على اللي كان وننسى اللي حصل ونفكر سوا للمستقبل بس لازم تساعدوني وتشيلوا من بينكم المدمر والمتآمر اللي بيعشق الخراب وبيمارس عليا أنا وأهل بيتي الإرهاب وعلى قرايبي كمان اللي عايشين وسطكيوا، لازم تساعدوني وإلا هيجي عليكوا الدور وياكلكوا بعد ما يوصلوا لرئاسة الغابة.
ونبه أوسامة على التعالب العجوزة وقال لهم: خدوا بالكم من قرايبي اللي عايشين معاكم في الغابة وبلاش تعتبروهم غلابة وتاكلوا حقوقهم وتنغصوا عيشتهم.
فطلع تعلب من التعالب وقال له لا يا أوسامة ألزم حدودك وأعرف كلامك وبلاش توصينا على قرايبك وخليك في حالك، أحنا بنحب الحملان بتوعنا ومش بنضايقهم أبدًا.... دة بس هزار ومقالب بين حيوانات الغابة، لكن الحب والوئام بيسود بيننا وكمان عندنا محبة وأمل وسحر و.....
ومشي أوسامة وهو مستني التعالب تسمع له وتستجيب وتبادر معاه بالسلام وتنسى المكر وتتخلص من الكُره ويسود الوئام.
ويبقى سؤال الحلقة: يا ترى أوسامة هينجح ويقنع التعالب ولا هيتأكد من معاملاته معاهم أن خيبة الأمل راكبة جمل؟ |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|