نقيب الصحفيين: ليست هناك مُشكلة لدى الأقباط في أن يذهبوا إلى كنائسهم أو يؤدوا عبادتهم!

*مكرم محمد أحمد: حديث أوباما عن حجاب المرأة اكسبهُ شعبية كبيرة جدًا جدًا جدًا!
*عجزت أن أفهم ما هو المطلوب بالضبط عندما تحدث أوباما عن الأقباط والمارون!
*مأمون فِندي: الإخوان المسلمون لا يُمارسون الديمقراطية حتى داخل الجماعة.
*هناك إيجابية مُهمة في خطاب أوباما وهي...
تقرير: جرجس بشرى
أكد "مكرم محمد أحمد" نقيب الصحفيين بمصر على: أن الأقباط ليست لديهم أية مشكلات في أن يذهبوا إلى كنائسهم أو يؤدوا عبادتهم، وقال أحمد هذا في معرض رده عن تساؤل وجهه إليه الإعلامي "عبد اللطيف المنياوي" في برنامج "وجهة نظر" الذي أذاعه التليفزيون المصري الاثنين على قناته الأولى بخصوص ما أشار إليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه التاريخي بالقاهرة حول أوضاع الحريات الدينية وأقباط مصر.
وقال النقيب أن خطاب أوباما كان بارعًا جدًا في موضوع المرأة، مشيرًا إلى أن حديث أوباما عن حجاب المرأة اكسبه شعبية كبيرة جدًا جدًا جدًا (على حد إعجابه). مؤكدًا أن صُلب القضية هو أن المرأة تُشارك وتتعلم.
وعن الأقباط والمارون قال النقيب: أنه عاجز أن يفهم ماذا كان يطلب أوباما عندما أشار في خطابه إلى الأقباط والمارون بالضبط! وتساءل مكرم محمد أحمد قائلاً: هل الأقباط والمارون ينقصهم الوصول الآمِن إلى معابدهم وكنائسهم؟ وهل ينقصهم بالفعل حقوق سياسية؟! وهل هناك ما يُهدِر عقائدهم؟! وأضاف: أنا مفهمتش هذا الجزء، فإذا كان يتكلم أوباما عن الحقوق المدنية للأفراد فنحن معه... فحق المواطنة لابد أن يشمل الأقباط والمسلمين والمارون والدروز وكافة الجميع، إنما في قضية الإيمان فأنا لا أظن مُطلقًا أن هناك مشكلة قدام المارون في أن يذهبوا إلى كنائسهم أو يؤدوا عبادتهم، وليس هناك مشكلة أيضًا لدى الأقباط في أن يذهبوا إلى كنائسهم ويؤدون عبادتهم.
ومن جانبه أكد الناشط السياسي المعروف "مأمون فِندي" على أن هناك إيجابية مُهمة في خطاب أوباما الذي ألقاه مؤخرًا في القاهرة.
مُشيرًا إلى أن أوباما عندما تحدث عن الذين يُطالبون بالديمقراطية وهم في المُعارضة ولا يُمارسونها عندما يصلون إلى الحُكم، كان يقصد الجماعات الإسلامية المُختلفة بما فيهم الإخوان المُسلمين الذين ليس لديهم ممارسة ديمقراطية حتى داخل الجماعة.