كتب: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون
تشهد العاصمة الفرنسية باريس الأربعاء 10 يونيو تدشين أول مركز للتوثيق عن حقوق الإنسان في العالم العربي، بالتعاون مع مكتبة ومركز التوثيق الدولي المعاصر بجامعة نانتير. يساهم في الإنشاء مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومؤسسة أحمد عثماني (باريس) وتمثلها سيمون عثماني (الرئيسة) ولجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس (باريس) ويمثلها الرئيس كمال جندوبي وجمعية "جينيريك" (المعنية بالهاجرين العرب في فرنسا) ويمثلها مديرها إدريس يازمي.
سيضم هذا المركز الوثائق المتاحة –والتي ستتوفر مستقبلاً- عن وضعية حقوق الإنسان ومنظمات الدفاع عنها في العالم العربي من تقارير وبيانات ومطبوعات ومنتجات سمعية وبصرية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وسيكون متاحًا للإطلاع للباحثين في هذا المجال. وسيتولى مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان جمع الوثائق من الدول العربية. وقد بعث بالفعل بما أصدره المركز من مطبوعات (373 مطبوعة حتى الآن).
سيجرى خلال الاحتفال توقيع الاتفاق بين الأطراف المؤسسة، وسيقوم بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة بتقديم عرض لوضعية حقوق الإنسان في العالم العربي من خلال التقرير السنوي الصادر عن مركز القاهرة، بعنوان "من تصدير الإرهاب إلى تصدير القمع". |