استمرارالمسلسل الهجوم على الأقباط لمحاولة تشوية صورتهم خاصة فى وسائل الاعلام ومحاولة تقديمهم كذبيحة للأمن ,فقد تعرض المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان والناشط الحقوقى والمدافع عن حقوق الاقباط من خلال منظومة حقوق الانسان , فقد تعرض مؤخرا لهجمة شرسة ومفخخة لليقاع به وقاد هذه الحملة الاعلامى عمرو اديب وشقيقه فى محاولة منهما وبطريقة خبيثة الصاق تهمة خيانة الوطن والاستقواء بالخارج له بعد الرسالة الجريئة التى بعث بها للرئيس اوباما اثناء زيارته لمصر, ثم تخرج علينا جريدة الميدان وبصفحتها الاولى بالعدد الصادر يوم الاربعاء الموافق 10/6/2009باتهام سافر وعلنا بخيانة الوطن مقابل منح وهبات ,ومطالبة مباحث امن الدولة بالقبض عليه , وهنا نود ان نشير الى عدة ملاحظات: اولا المستشار نجيب عندما ارسل لاوباما رسالة يتحدث فيها عن الاقباط كجزء من مصر لم يكن يريد الاستقواء بالخارج وهو الامر الواضح جدا فى رسالته حيث قرر ذلك صراحة فى صدر الرسالة , ومن ناحية اخرى لو كان يريد الاستقواء مثلا كما يردد مثيرى الفتنة لكان من باب اولى يقوم بارسالها مباشرة على البيت الابيض وهو امر اصبح سهلا لاى فرد من عامة الشعب !! ومن ناحية اخرى فان رسالته تثبت لكل العالم ان هناك ديمقراطية وحرية تعبير عن الراى فى مصر رابعا : هناك ظاهرة خطيرة وهى تحول بعض الفضائيات وبعض الجرائد المغرضة والتى تحركها ايادى تريد اثارة الفتن وتهويل القضايا نقول تحولت الى اجهزة امنية ورقابية ترصد اراء المفكرين وتحاول الحجر على الحريات والصاق الاتهامات الباطلة بالشرفاء ونسألهم سؤالا بريئا لماذا لم تقم جريدة الميدان بالمطالبة بالقبض على زغلول النجار عندما هاجم الكتاب المقدس ووصفه بالمكدس ولماذا لم يسأله عمرو اديب عن سر هجومه الدائم على المسيحية !!!!؟؟ |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٥ صوت | عدد التعليقات: ١٣ تعليق |