كتب: مينا مهني من جانبه، تحرَّك مسئول بمديرية الأمن مع مأمور مركز بندر "قنا" إلى المستشفى، وقاما بعمل إتصالات قيل أنها بالسلطات العليا، مطالبين بعمل بلاغ للنيابة العامة، ثم رحلا واستمر الشباب بالإضراب ولم يكسرونه إلا أثناء الخروج في جنازة أحد أقرباء المضربين عن الطعام الذي توفَّى في حادث مروري، ثم عادوا بعدها للإضراب، وتحرَّك شباب الثورة للإعداد لاعتصام مفتوح أمام ديوان المحافظة. وأكَّد "بولا عبده"، منسق حزب الجبهة بـ"قنا"، أن الحزب متواجد الآن بين المضربين، ويُعد للاعتصام في "قنا"، كما سافرت مجموعة من شباب الحزب إلى "التحرير" للتضامن مع الثوار هناك. مشيرًا إلى أن جميع مطالب الشعب عادلة وغير تعجيزية للحكومة، ولا يعرف سببًا للمماطلة فيها. وأضاف: "ليس من المعقول أن يظل ضابط قاتل للثوار موجودًا بعمله، ويتقاضى راتبه من أموال الشعب". وقال "عبد الباسط جاد الكريم"، أحد الثوار: "نبذل كل الجهود لإبلاغ كافة القوى الوطنية والتيارات الدينية بالاعتصام المفتوح، وقمنا بنصب منصة أمام مدخل الديوان، وأبلغتنا بعض الكتل السياسية موافقتها على المشاركة؛ مثل السلفيين، وحملة دعم البرادعي، والكرامة، والجبهة، والعدل، والنقابة العمالية بـقنا". مؤكِّدًا أن الاعتصام سيستمر لحين تحقيق مطالب الثوار كاملةً. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |