|
زيدان لـ"الأقباط متحدون": التقينا رئيس الوزراء واتفقنا على فتح "التحرير" مع كفالة حق التظاهر
كتب: هاني سمير
 اجتمع الدكتور "عصام شرف" -رئيس مجلس الوزراء- بعدد من إئتلافات الثورة, وهي "إئتلاف ثورة مصر الحرة"، و"حملة دعم البرادعي" من ائتلاف شباب الثورة و"الجمعية الوطنية للتغيير", و"الإخوان المسلمين" و"مجلس أمناء الثورة" و"تحالف ثوار مصر" و"اتحاد الثورة المصرية" و"حركة أقباط مصر", وممثلين من شباب السويس، و5 من المعتصين بميدان التحرير.
وقال "طارق زيدان" -مؤسس ائتلاف ثورة مصر الحرة، أن جميع القوى اتفقت على منح رئيس الوزراء المهلة التي طلبها لتشكيل حكومة تعكس الإرادة الحقيقية للشعب وتحقيق أهداف الثورة, ومتابعة الموقف للتأكد من ممارسة رئيس الوزراء لسلطاته الحقيقية، ومنحه الصلاحيات الكاملة لاختيار حكومة لنتمكن من محاسبته على مسئوليته, ومتابعة التزام رئيس الوزراء بالجدول الزمني لتحقيق المطالب الثورية، المتمثلة في إعلان تشكيل وزارة جديدة في موعد غايته 17/7, وإعلان حركة المحافظين الجديدة في موعد غايته 30/7, وتطهير الداخلية من القيادات الشرطية المتورطة بقتل الثوار، والمستخدمة في قمع إرادة الشعب المصري، وتطهير الداخلية من بقايا جهاز أمن الدولة السابق في موعد غايته 15/7.
وأضاف "زيدان" فى تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" أن الإئتلافات قدمت الشكر للمجلس الأعلي للقضاء لموافقته على علانية محاكمة الرئيس المخلوع وعائلته ورموز الفساد وقتلة الثوار, وأكد زيدان على إن الائتلافات والكيانات المعتصمة بميدان التحرير وغيره من الميادين طالبت بعدم الإضرار بالصالح العام، أو المرافق الحيوية أو المنشآت وفتح ميدان التحرير مع كفالة حق التظاهر والاعتصام بما لا يعوق العمل والإنتاج, مطالبة رئيس الوزراء بتفعيل باقي المطالب الثورية ومنها: اختيار رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد بالانتخاب، وتفعيل قانون الغدر السياسي، وإعادة محاكمة من حوكموا أمام القضاء العسكري، والنظر في الحد الأعلى والأدنى للأجور، وتكريم أسر الشهداء بما يليق بما قدموه لنا من تضحيات.
وقدم شباب الإئتلافات الثورية الشكر لرئيس مجلس الوزراء على جهده اليومي في الإفراج عن "محمد زين العابدين" -أخو الشهيد "أحمد زين العابدين"- المقبوض عليه على خلفية أحداث مسرح البالون، مؤكدين أنهم سيقدمون كشفًا بأسماء المحالين للمحاكم العسكرية من الثوار. |
أخبار وتقارير من مراسلينا 
الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت
عدد التعليقات: ١ تعليق
