فى بادرة رائدة تفتح نهرا جديدا للخير، وتؤكد عظمة مصر، وأصالة أبنائها ووطنيتهم، تبرع رجل صناعة الدواء السكندرى الدكتور حسن عباس حلمى بمبلغ 250 مليون جنيه، لدعم مشروع مدينة الدكتور زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وأكد أن تبرعه ينطلق من اقتناعه بحقيقة أن مصر فى طريقها إلى مستقبل أفضل، للوصول إلى المكانة التى تستحقها عالميا.
وقدّم الدكتور حلمى مبلغ التبرع مباشرة للدكتور أحمد زويل فى لقائهما أمس.
الدكتور زويل وصف هذا التبرع بأنه “سخي، ومن رجل مصرى عظيم، وينطلق من حبه الكبير لمصر، وحرصه على تحقيق حلم انطلاقها نحو المستقبل الأفضل الذي يليق بها”.
العالم الكبير وصف المتبرع بأنه رجل نبيل، وقال: أعرفه منذ أكثر من عشر سنوات، وعندما علم بحلم إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا كخطوة مهمة لتحقيق النهضة العلمية لمصر المستقبل، وبعد اقتناعه بأهدافها تبرع لهذا المشروع بمبلغ 250 مليون جنيه.
وأضاف أن هذا التبرع السخى ينطلق من حب الدكتور حسن عباس حلمى لمصر وشعبها، ويأتى عرفانا بحقها عليه كرجل صناعة، بدأ حياته فى مصر، حتى حقق حلمه فى تكوين مجموعة شركات عملاقة تسهم فى صناعة الدواء محليا وعربيا وعالميا.
وأوضح زويل أنه اتفق مع الدكتور حلمى على إنشاء مركز الإسكندرية للتدريب والأبحاث فى مجال العلوم الصيدلانية، على أن يكون تابعا لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، لربط الأبحاث العلمية بالمجال التطبيقى فى صناعة دواء المستقبل فى مصر.
وأشار إلى أن مجلس أمناء مدينة زويل سيقدم التكريم اللائق للدكتور حلمى كرائد من رواد النهضة العلمية فى مصر. |