**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
طالب المفكر الكاتب والمُفكِر المصري الليبرالي "محمد البدري" الحكومة المصرية أن تتنبه لخطورة وجود تشريعات دينية بالقوانين والدستور المصري.
وأكد البدري في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" على أن وجود مواد تحمل صبغة دينية على أن مصر دولة دينية وليست دولة مدنية كما يدّعي البعض، كما يجعل دول العالم تنظر إليها على أنها دولة دينية أيضًا.
وأوضح البدري أن وجود مثل هذه المواد تحول دون حصول غير المُسلمين على حقوقهم، ومنها حرية العقيدة في مصر.
واعتبر البدري أن قيام الحكومة المصرية بأخذ زمام المُبادرة لتنقية الدستور من أية قوانين تحمل صبغة دينية سوف يخلق ثقافة جديدة بين المواطنين تحض على قبول واحترام حقوق الآخرين من شركاء الوطن.
وأكد البدري على أن استمرار تمسك الحكومة بالدولة الدينية بحجة الحفاظ على الهوية الإسلامية للدولة ستكون نتيجته الخراب.
هذا وقد شدد البدري على أن التخلص من العروبة يعتبر من أهم الخطوات للوصول للدولة المدنية الحقيقية -على حد وصفه-، وتساءل: انظر إلى أحوال أفغانستان والصومال بعد أن تم تعربيهما؟!! |