الأسواني: مظاهر التدين لا تعكس سماحة الدين، والفاشيون هم من يروا أن الديمقراطية حرام!

في ظل غياب المعلومات الصحيحة تصبح هناك تربة خصبة لتكاثر الشائعات بين المواطنين
شرعية الرئيس القادم هي اختيار الشعب المصري له في انتخابات حرة نزيهة

كتبت: ميرفت عياد
أكد الدكتور "علاء الأسواني" أن الشعب المصري شعب متدين، ولكن هناك فرق كبير بين التدين ومظاهر التدين، لأن المظاهر لا تعتبر تدينًا حقيقيًا ولا تعكس المبادئ السمحة للدين، معربًا عن استيائه من أصحاب الأسلوب الفاشي الذين يرون أنهم فقط يملكون الحقيقة المطلقة، ومن حقهم فرضها بالقوة، ولهذا يدعون أن الديمقراطية حرام غير مؤمنين باحترام إرادة الشعوب.

مشيرًا إلى أنه في ظل غياب المعلومات الصحيحة، تصبح هناك تربة خصبة لتكاثر الشائعات بين المواطنين، حتى وإن كان لا أساس لها من الصحة، ولكنها تؤثر في الناس ويتداولوها بصورة قد تؤدى إلى حدوث العديد من المشكلات التي تضر بالصالح العام للمواطنين.

مؤكدًا على أنه يتمنى في رئيس مصر القادم؛ أن يأتي إلى كرسي الحكم من خلال نجاحه في انتخابات نزيهة محترمة، لأن الشيء الوحيد الذي سيعطيه الشرعية هو اختيار الشعب المصري له في انتخابات حرة نزيهة.

جاء هذا في صالون د.علاء الأسواني الذي عقد بساقية عبد المنعم الصاوي، عن مصر ما بعد ثورة 25 يناير، وأكد فيه أن حتى الآن لم تتحقق مطالب الشعب الذي نزل إلى الشارع وقام بالثورة.