CET 08:28:26 - 15/06/2009

أخبار مصرية

الوفد - كتب - المحرر السياسي

قرار جمهوري بقانون في العطلة البرلمانية بمقاعد المرأة ودوائر محافظتي حلوان و6‮ ‬أكتوبر

علمت‮ »‬الوفد‮« ‬من مصادر سياسية مسئولة،‮ ‬أن هناك اتجاهاً‮ ‬داخل الحزب الوطني مدعوماً‮ ‬من جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب لاستصدار قرار جمهوري بقانون خلال العطلة البرلمانية،‮ ‬وفي موعد لا‮ ‬يتجاوز شهر‮ »‬أغسطس‮«‬،‮ ‬بتعديل قانون الدوائر الانتخابية رقم‮ »‬206‮« ‬لسنة‮ ‬1990‮ ‬لتحديد مقاعد المرأة،‮ ‬وتقسيم دوائر محافظتي حلوان و6‮ ‬أكتوبر‮. ‬

ومن المنتظر،‮ ‬اجراء هذه التعديلات تحت اشراف أصحاب هذا الاتجاه الجديد،ودون مشاركة القيادات القدامي داخل الحزب الوطني أو أحزاب المعارضة‮. ‬يعمل أصحاب الاتجاه الجديد في جلسة المجلس اليوم علي تمرير قانون مقاعد المرأة بمجلس الشعب دون تحديد عدد مقاعد المرأة في المحافظات التي أرادوا الانفراد بها في‮ ‬غيبة المجلس‮. ‬وصف المراقبون السياسيون باستصدار قرار جمهوري بقانون بتعديل الدوائر بأنها آخر خطوة في سيناريو حل مجلس الشعب نهاية شهر رمضان،‮ ‬واجراء انتخابات المجلس الجديد في مدة لا تتجاوز‮ »‬60‮« ‬يوماً‮ ‬طبقاً‮ ‬لنص المادة‮ »‬60‮« ‬من الدستور‮. ‬

وعلمت‮ »‬الوفد‮« ‬من مصادر سياسية مسئولة،‮ ‬فشل محاولات القيادات القدامي في تعديل هذا السيناريو،‮ ‬ولو جزئياً‮. ‬كما كشفت المصادر عن قيام اصحاب الاتجاه الجديد بصياغة واعداد مشروع قانون مقاعد المرأة،‮ ‬ورفض نصائح القيادات المخضرمة بحذف النص الخاص بجعل هذه المقاعد لفصلين تشريعيين تفادياً‮ ‬لعدم الدستورية‮. ‬كما رفض اصحاب الاتجاه الجديد اقتراحاً‮ ‬بتعديل قانون مجلسي الشعب والشوري للسماح للمتخلفين عن التجنيد بالترشيح في الانتخابات‮.. ‬وكانت القيادات القدامي قد وافقوا علي هذا التعديل،‮ ‬وعقد بعضهم لقاءات أكثر من مرة مع نواب التجنيد المستبعدين،‮ ‬وتقرر ابلاغهم مؤخراً‮ ‬بأن القرار في‮ ‬يد المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني،‮ ‬والذي‮ ‬يعارض هذا التعديل،‮ ‬رغم حكم المحكمة الإدارية العليا الأخير،‮ ‬والذي أكد عدم دستورية الحرمان الأبدي من الحقوق السياسية‮!.‬

وعلمت‮ »‬الوفد‮« ‬أن سيطرة أصحاب الاتجاه الجديد بلغت ذروتها في منع المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة من تعديل قانون منع الاحتكار،‮ ‬والغاء النص الذي أدخله أحمد عز في نهاية الدورة البرلمانية الماضية،‮ ‬وأثار ضجة كبري،‮ ‬كما أن هناك مشروع قانون آخر مقدماً‮ ‬من بعض نواب المعارضة والمستقلين محبوساً‮ ‬في أدراج اللجنة التشريعية،‮ ‬ولم‮ ‬يخرج الي النور لأن الإرادة التشريعية أصبحت في‮ ‬يد أصحاب الاتجاه الجديد بعيداً‮ ‬عن القيادات البرلمانية من القيادات القدامي‮.‬ وعلمت‮ »‬الوفد‮« ‬أيضاً،‮ ‬أن سيناريو أصحاب الاتجاه الجديد طبقاً‮ ‬للأجندة المتفق عليها‮ ‬يقضي باستبعاد القيادات القديمة من الترشيح في انتخابات مجلس الشعب القادم تحت شعار‮ »‬خطة تجديد الدماء‮«.‬ومن المنتظر استيعاب المستبعدين في اقتراح‮ ‬بتشكيل لجنة استشارية عليا بالحزب الوطني تضم هذه العناصر التي لا تعلم شيئاً‮ ‬عن نتائج الاستطلاع الذي جري مؤخراً،‮ ‬وقام أحد قيادات هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب بالانفاق علي هذا الاستطلاع الذي تكلف حوالي‮ »‬15‮« ‬مليون جنيه بمتوسط نصف مليون جنيه لكل محافظة،‮ ‬ولم تتحمل خزانة الحزب الوطني هذه التكلفة‮!!‬

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع