أثناء الأزمة الأخيرة لقرية"أبو حنس" التابعة لمركز ملوي محافظة المنيا تحرك أقباط القرية للحفاظ على أسم قريتهم والذي يعكس روحها على أكثر من مستوى حيث قاموا باعتصام معلنين رفضهم لتغيير الاسم،إضافة لذلك فقد أصدروا بيانًا وقع عليه أقباط القرية وأعربوا من خلاله رفضهم قرار وزارة العدل بتغيير أسم قريتهم لـوادي النعناع" وأكدوا أن محاولة الدولة حاليًا لتغيير أسم قريتهم ليست الأولى فقد تمت محاولة تغيير الاسم عام 1964 ولكن المحاولة فشلت لتصدي رجال القرية لذلك.
في ذلك الإطار ما هو إيمانك بالاعتصام والتظاهر وإصدار البيانات لتسجيل مواقف الرفض تجاه سياسات وقرارات بعينها؟هل تعتقد أن أزمة دير"أبو حنس" حلت لصالح الحفاظ على الاسم نتيجة الضغوط القبطية والتناول الإعلامي المكثف لتلك الأزمة؟ إذا كنت تري أنه لا جدوى من استخدام وسائل ككتابة البيانات والإعتصامات فأي الطرق تفضل برأيك لإيصال أصوات أصحاب المشكلات المختلفة وتحديدًا تلك التي يشوبها صبغة طائفية؟
|