على طريقة البدري: شيخ بأوقاف دمياط يقاضِ الناس بملايين الجنيهات للثراء وتصعيد شكاوى ضده

*دعوى لعزل وزير الأوقاف واستبداله بآخر لسوء سياسته.
تقرير: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
طالب "جلال خليل عبد الرحمن" المحامي بإقالة وزير الأوقاف الذي جعل المشايخ تَخطب في نفوس الناس كلام مخالف للدين.
واستدل في ذلك بقيام الشيخ "عبد الشافي عبد الباسط حمزة" الذي استغل منصبه -كما يقول المحامي- كمدير لأوقاف دمياط برفع دعوى إرهابية رقمها 183 لسنة 2008 مدني كلي دمياط عن طريق زوجة شيخ يعمل تحت إمرته (وهو في نفس الوقت محكوم بعدم أمانته وسلوكه سلوكًا معيبًا في القضية 358 لسنة 32 قضائية تأديبية المنصورة) دعوى ضد المسئولين بجريدة "الجمهورية" يطالبهم بتعويض 10 مليون جنيه عندما نشروا عنه أنه قام بإلقاء خُطبة في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ساوىَ فيها بين الرسول ومحافظ دمياط.
ومنها طلب المحامي من وزير الأوقاف إثبات حالة صحة ذلك وكونه حقيقي أم لا، لأنه إذا تبين عدم صحته لكان قائله خارجًا عن الإسلام، ولم يستجب زقزوق لطلب المحامي.
ويقول "جلال عبد الرحمن": أي تعويض يطلبه ذلك المرتد الخارج عن الإسلام؟! أليس هذا الإرهاب بعينه لأنه استغل منصبه الديني والوظيفي بوزارة الأوقاف ويطالب بتعويض لم يطلبه ضحايا "طالبان" في أحداث 11 سبتمبر بأمريكا ولا ضحايا عبارة السلام ولا أسرة الزعيم أنور السادات عن مغتاليه؟!!
وأضاف: إن الشيخ "عبد الباسط" يطعن ضدي للضغط عليَّ لأتنازل عن القضية، فكيف يكون ممثل وزارة الأوقاف بدمياط يسلك بالغلظة والتعسف والافتراء والإرهاب؟!
والغريب أن شيوخ الإسلام عندما يقفون على منابر المساجد لإلقاء خُطبة الجمعة يستهلونها بعبارة (اتقوا الله) فلمن يقولون هذه العبارة وهم لا يفعلون ذلك فمن الواجب أن نقول (اتقوا الله.... أيها الشيخ وعيب هذا الذي تفعله).
والمؤسف أن مدير أوقاف دمياط أقام عشرات القضايا ضد مئات الناس المسلمين بدمياط ومنهم شيوخ مساجد، مطالبًا في كل قضية بملايين الجنيهات وكأنه يريد أن يصبح ثريًا فوق ثرائه على حساب الناس وبأي طريقة مستغلاً شيخًا يعمل تحت يديه يسلك نفس سلوكه لدرجة إحالته لمحكمة المنصورة التأديبية.
فإذا كان شيوخ ممثلو وزارة الأوقاف على هذا النحو من التطرف والشطط فمن ينتصر لنا؟
يذكر أن "جلال" المحامي أرسل العيد من الشكاوى لوزير الأوقاف يستغيث به من هؤلاء الشيوخ ضد الناس بدمياط لكن "حمدي زقزوق" قام بمد الخدمة لمدير أوقاف دمياط.
وطالب بتغيير وزير الأوقاف الحالي واستبداله بآخر جديد لسوء سياسته وعدم السماع لهموم الناس ونصرتهم ضد مَن يستغلهم.